ذكر مركز أبحاث اليوم الخميس أنه يجرى تجارب لمساعدة الأجنة التى تكافح من أجل النمو داخل الرحم، باستخدام دواء الضعف الجنسى الشهير "فياجرا" فى تجربة تبدأ فى نيوزيلندا وتعتبر التجربة التى أعلن عنها ويمولها المركز الوطنى للنمو والتنمية (جرافيدا) هى الأولى من نوعها ضمن سلسلة تجارب دولية لمعرفة ما إذا كان "سيلدينافيل"، الذى يعرف بالاسم التجارى "فياجرا"، بإمكانه مساعدة الأجنة التى تعانى من تأخر النمو داخل الرحم.
وتبنى هذه التجارب على أبحاث أجراها الأستاذ البريطانى فيل بيكر، مدير (جرافيدا) منذ عام 2012، لبحث قدرة الفياجرا على زيادة تدفق الدم إلى الرحم ونمو الجنين وتحسين معدلات النمو وقالت الطبيبة كاتى جروم، من قسم التوليد وأمراض النساء فى جامعة أوكلاند، ورئيسة فريق البحث، أن العلاج الوحيد حاليا لمشاكل تأخر النمو داخل الرحم هو الولادة المبكرة.
وأضافت جروم أنه بسبب الولادة "قبل الأوان وصغر" الأجنة "لها نتائجها الصحية على المدى القصير والطويل".
وتابعت جروم أنه فى حال "تمكنا من تحديد العلاج الذى يعزز نمو الجنين، ومن ثم تأخير موعد الولادة، فإننا لن نتمكن فقط من تحسين معدلات الحياة لهؤلاء الأطفال فحسب ولكن أيضا بإمكاننا تقليل العديد من المضاعفات التى تتبع الولادة المبكرة والتى يمكن أن تؤدى إلى الإعاقة مدى الحياة أو إلى المرض" ومن المقرر أن تجرى تجارب مماثلة فى الجزر البريطانية وهولندا وكندا والولايات المتحدة.