تسأل قارئة، أنا متزوجة منذ عام ونصف ولم أنجب، والبعض نصحنى باستخدام منشطات التبويض، فمتى تستخدم؟ وما أضرارها؟.
يجيب على هذا التساؤل الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا، منشطات التبويض يجب ألا تستخدم إلا بعد استشاره الطبيب، لأن استخدامها دون داعى فى بداية الزواج قد يعرض المرأة للخطر، فمنشطات التبويض تعمل على زيادة نشاط المبيض، مما يؤدى إلى عدم ملائمة حجم البويضة الجاهزة للإخصاب، وقد تكبر البويضة لتصل إلى 25 إلى 30 ملى وتكون بطانة الرحم ضعيفة غير جاهزة لالتصاق الجنين بها فيحدث إجهاض أو عدم الحمل.
ويتابع يواقيم، فمنشطات التبويض قد تسبب كيس وظيفى فى المبيض وقد ينفجر والأخطر فى هذا الأمر، فإن التسرع فى استخدام المنشطات يكون له آثار سرطانية على الجهاز التناسلى، لذا فإن التسرع فى استخدام منشطات التبويض فى بداية الزواج خطر لابد الابتعاد عنه، ويمكن اللجوء للمنشطات التبويضية بعد مرور سنة أو سنة ونصف على الزواج، هنا يمكن إجراء تحليلات هرمونية لبطانة الرحم مع أشعة تليفزيونية على الرحم لبيان مدى كفاءة الرحم فى تقبل المنشطات بعدها تخضع المرأة لمتابعة الطبيب حتى يمكن متابعة المنشطات وقد ساهمت المنشطات فى حل كثير من مشكلات عدم الإنجاب وأثبتت فعالياتها، إلا أن ذلك لابد أن يكون تحت إشراف الطبيب.