أكد الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، أن من أكثر الكلمات التى تتردد إثناء الشهر الكريم، أن الصيام يتسبب فى الإحساس بالهزلان وضعف الجسم بشكل عام، مما يؤدى إلى تضرر صحة الإنسان فى نهاية الشهر بالتدريج، وبالطبع الصيام لا يتسبب على الإطلاق فى إصابة الجسم بالهزلان، وعلى العكس تماماً ما يحدث للجسم فى الصيام، فالصيام يعيد للجسم نضارته وحيويته ويجد أغلب الأشخاص خلال الشهر الكريم أنهم أصبحوا أكثر نضارة وحيوية بالرغم من الصيام عن الأكل والشرب.
فالصوم بشكل عام ولمدة منتظمة ومحددة ولساعات معروفة مثلما يحدث فى شهر رمضان الكريم هو أمر فى غاية الصحة وإعطاء الجسم فرصته لتعديل نظامه المتخبط الذى اعتاد عليه خلال عام كامل، لأن الصيام يعمل على تعديل وظائف الجسم المختلفة.
وعلى العكس ففى نهاية الشهر لا يصاب الإنسان بالهزل أو فقدان القوة أو الضعف وإنما إذا اهتم بطعامه الصحة ولم يسرف فيه بشكل مبالغ وغير مبرر يعمل على تحسين صحته بشدة وتعديل قوام الجسد، وذلك لتوزيع الدهون فى الجسم بتناسق مرة أخرى فى الصيام والاستمرار لسعات طويلة دون تناول الطعام.