وذكرت وكالة اليونيسيف العالمية أن تأخير الرضاعة الطبيعية من 2 إلى 23 ساعة بعد الولادة يزيد من خطر الموت خلال الـ 28 يومًا الأولى من عمر الطفل بنسبة 40%، أما التأخير لمدة 24 ساعة أو أكثر يزيد من خطر الوفاة بنسبة 80%.
وقال الدكتور "فرانس بيجين" كبير مستشارى التغذية فى اليونيسيف: "الرضاعة الطبيعية المبكرة يمكن أن تحدث فارقا بين الحياة والموت، وإعطاء الطفل للبن الأم منذ لحظة الولادة حتى ستة أشهر من العمر، يحمى أكثر من 800 ألف شخص سنويًا.
وأكد الباحثون أن حليب الأم هو أول لقاح للطفل، إذ يعتبر أول وأفضل حماية ضد المرض، لافتين إلى أن وضع الطفل على الثدى يوفر له المواد الغذائية، والأجسام المضادة.
وأضاف الباحثون أن ملامسة جلد الطفل إلى جلد والدته ضرورى للغاية إذ يحميه من الإصابة بالأمراض، وتأخير هذا الاتصال الأول الحاسم يقلل ليس فقط من فرص المولود من البقاء على قيد الحياة، لكنه يحد من إمدادات الحليب ويقلل من فرص الرضاعة الطبيعية الخالصة.
قدمت اليونيسيف هذه المعلومات على خلفية الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية، الذى يحتفل به سنويا من 1-7 أغسطس فى أكثر من 170 بلدا لتشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين تغذية الرضع.
الطبيعى يكسب.. الرضاعة لمدة عام تحمى الأم من سرطان الثدى بنسبة 4.3%