وقال عبد العال عبد الرحيم الشناوى 35 سنة تاجر من الشرقية: نأتى لزيارة مدينة بورسعيد لما تتمتع به من جو وبحر يمتاز بالهدوء، ثم نتناول الأسماك المملحة من الفسيخ والرنجة على الشاطئ بعيدا عن موجة الحر التى تنتاب المحافظات كنوع من التغيير للأسرة.
ومن جانبه أكد أحد مستأجرى الشماسى أن الخيمة الواحدة للأسرة يتم تأجيرها بـ 100 جنيه، بها عدد من الكراسى التى يحتاجها المصطاف، أما الشمسية بـ 50 جنيها، وكراسى ومنضدة صغيرة وكل مايلزمة من متطلبات ومشروبات مثلجه وساخنة بكافتيريات الشاطئ.
وفى فرحة غامرة أكدت بعض السيدات أنهن جئن الشاطئ لقضاء عيد الفطر بعيدا عن الجو الحار، وتجديد لأولادنا بعد الانتهاء من الامتحانات، ناهيك عن شراء كل مايلزمهم من الأسواق التجارية التى تتميز بالجودة وخاصة أسواق البال، التى تتميز بأسعارها وتتناسب مع كل المستويات وبصراحة العيد فرحة لكل المصريين.
كما شهدت شواطئ رأس البر إقبالا متزايدا من المواطنين فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك، والذين توافدوا منذ الصباح الباكر للاستمتاع بشواطئ رأس البر.
>وقال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى فى كافة المرافق والقطاعات الخدمية، بما يكفل توفير الراحة والأمان لرواد رأس البر لقضاء أجازة عيد سعيدة.
وأضاف أنه تم استنفار جهاز الإشراف على الشاطئ، والتأكيد على التزام رجال البحارة والإنقاذ والإسعاف بأداء دورهم على أكمل وجه لتوفير الحماية والسلامة للمصطافين، وكذا التنبيه على المواطنين باتباع تعليمات الشاطئ، خاصة مع ارتفاع أمواج البحر فى ثالث أيام العيد، مشيرا إلى أنه تم تزويد الشاطئ بعدد 100 من رجال الإنقاذ، و6 لانشات سريعة، و2 موتوسيكل مائى، و4 سيارات إسعاف، كما شهدت كافة أسواق رأس البر وخاصة أسواق بيع الأسماك إقبالا متزايدا من رواد المصيف.
>
زحام شديد على شاطئ بورسعيد رغم ارتفاع الأمواج
>
المصطافون تحت الشماسى يستمتعون بمياه البحر
>
الأطفال والنساء يسبحون على شاطىء البحر
>
أبراج المراقبة ترفع الراية السوداء وتحذر من النزول
>
توافد النساء والرجال والأطفال على الشاطئ
>
بعض الأسر تسبح بعيدا عن الزحام
محافظ بورسعيد يتناول وجبة الإفطار بدار مسنين بحى العرب>