وشاركت 40 سيارة تابعة لدواوين أحياء الإسماعيلية وشركات حكومية مزينة بالزهور وصور رئيس الجمهورية فى التنافس للفوز بثلاث مراكز شرفية، وقد فازت بالمركز الأول سيارة مركز ومدينة القنطرة غرب كما فازت عربة حى ثالث بالمركز الثانى وجاءت عربة حى ثان فى المركز الثالث.
حمل الاحتفال وجها شعبيا وتمثيلا رسميا بوجود اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء على العزازي مدير الأمن وأشرف عمارة عضو مجلس النواب، احتفالا بتطوير الغابة الشجرية .
وتختلف طقوس أعياد الربيع بمدينة الإسماعيلية وبورسعيد ، حيث تستمر لمدة ثلاث أيام بدأتها الإسماعيلية بالأمس باختيار أميرة الفراولة من بين أجمل 90 طفلة دون سن الثامنة ، في حفل واستعراض فني بقصر الثقافة ، ثم عرض لسيارات الزهور بالشوارع الرئيسية بالمدينة لاختيار أجملها، وفي الليل يسهر المحتفلون للساعات الأولي من النهار حول حلقات النار لحرق دمي اللنبي، ثم الخروج للمنتزهات والشواطئ في اليوم الأخير .
واعتاد المصريون على الاحتفال بشم النسيم بأكل الأسماك المملحة والبصل الأخضر، لكن مدن القناة خاصة بورسعيد والإسماعيلية لديهم طقس مختلف منذ مائة عام بحرق دمى تمثل الطغاة والشخصيات المكروهة شعبيا، فى المنطقة منذ عهد الاحتلال البريطانى فى مطلع القرن العشرينى، ودأب أهل القناة على صنع دمية "اللمبى" تحريف لاسم المندوب السامى البريطانى اللورد إدموند ألنبى الذى كان معروفا بقسوته ضد المصريين، ويجوبون بها شوارع المدينة مرددين الأغنية الشعبية "يا ليمبى يا بن حلبموحة.. مين قالك تتجوز توحة".
>