شبكة عيون الإخبارية

"القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق" عنوان خطبة الجمعة بمساجد جنوب سيناء

قال الشيخ إسماعيل الراوى، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، إن الخطبة الجمعة بجنوب سيناء عن واجبنا نحو القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق.

وأشار، فى تصريحات صحفية، إلى أن واجبنا نحو القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق بأن هناك انفصالا وانفصاما بين القرآن والتطبيق، فصاحب القرآن كالنحل يحط على الزهر فيخرج شهدا، فكلام الله سماؤه شرف وقرآنه شرف وتعلمه شرف وتعليمه شرف وتعظيمه شرف وتوقيره شرف والدفاع عنه شرف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

فكما لا يستطيع الإنسان العيش بدون طعام أو شراب، فكذلك لابد من له غذاء روحى وهو القرآن الكريم، ولنرى حال الصحابة مع القرآن الكريم، فبعضهم كان إذا فاته ورد يبكى بشدة وإذا سئل عن بكائه "أتبكى وجعا؟" يقول أشد من الوجع فيقال له وهل هناك أشد من الوجع؟ فيقول نعم لقد نمت بالأمس ولم أقرأ وردى من القرآن الكريم وما ذلك إلا بذنب أذنبته.

ويقول الله عز وجل (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر)، من تمسك به نجا من الفتن، فالبيت الذى يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة وتخرج منه الشياطين ويتسع بأهله ويكثر خيره، وأشد حاجة العالم الآن إلى هداية القرآن الكريم، فإن أزمة العالم الآن أزمة أخلاقية، وما من كتاب دعا إلى مكارم الأخلاق مثل القرآن الكريم، ففيه صلاح المجتمع.

اليوم السابع