وقالت سمر سمير محمد زوجة الشهيد: زوجى يرحمه الله حصل على ليسانس الحقوق ورزقنا الله بطفلين "ليمار وعمرها عامان ونصف"، و"يامن عمره عام"، والتحق زوجى للعمل كفرد أمن مراقب فى النقاط الأمنية الكائنة على الطريق الدائرى التابعة للهيئة العامة للطرق والكبارى بنظام العقد، ولم يتم تثبيته حتى وفاته، رغم إرساله وزملاءه الكثير من الشكاوى والاستغاثات إلى وزير النقل للمطالبة بالتثبيت، وأتمنى اعتباره ومعاولته بعد وفاته مثل المعينين حتى أتمكن من الإنفاق على طفليه.
وأكدت الزوجة أن زوجها وزملاءه عزل من السلاح، وتابعت "ورغم تعرض الكمين لهجوم إرهابى من قبل ولكن لم يتم تسليمهم سلاحا".. وقالت والدة الشهيد والدموع تنهار من عينيها "استودعتك عند الله يا محمد، ذنبهم إيه الأطفال دول اللى اتيتموا".
بينما صاح والده: "حسبى الله ونعم الوكيل، محمد كان نور عينى اللى بشوف بيه، خدوا فلذة كبدى"، أما أحد زملاء الشهيد فأشار إلى أن النقطة التى استهدفها الإرهابيون غير تابعة للداخلية، ومهمتها مراقبة الطريق فى حال وقوع حوادث أو تكدسات مرورية، لافتا إلى أنه كان عائدا من الراحة وعلم بالحادثة ووجد زميلىه غارقين فى دمائهما داخل مقر النقطة.
>
>
أخبار متعلقة :