جاء ذلك فى لقاء بمقر حزب الوفد بالعريش، وأكد المجتمعون ضرورة تكاتف المتطوعين ومنظمات المجتمع المدنى مع الجهات التنفيذية، لتفعيل منظومة النظافة من جديد، وتوفير المعدات والسيارات للعمل مع الشباب فى النظافة العامة، وجَمْع القمامة والمخلفات، ونقلها إلى الأماكن المحددة، وتعاون الجمعيات الأهلية والشباب، وضرورة تعاون المواطنين معهم فى الالتزام بمواعيد وأماكن إلقاء القمامة، لللتسهيل على المتطوعين، ونقلها إلى المناطق المحددة لها.
وقال أهالى فى مدينة العريش، إن القمامة تتراكم فى الشوارع الجانبية، إضافة إلى تصاعد الأدخنة نتيجة حرق البعض أكياس القمامة فى الشوارع.
محمد فهمى البيك، رئيس مدينة العريش، أوضح أن العمل يتواصل لمواجهة الأزمة من خلال ما تبقى من معدات شركة النظافة، إلى جانب معدات مجلس المدينة، وهناك تحسن ومجهود يُبْذَل على مدار الساعة، للتخلص من الأكوام ونقلها لمكان آمن.