شبكة عيون الإخبارية

بالصور.. متطوعون يقدمون 500 وجبة للقطط بالإسكندرية

بعد حادثة قتل الكلاب الضالة بالإسكندرية من قبل عمال الحى بالخرطوش التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، وانهيار سيدة كانت تطعم الكلاب الضالة وتعطف عليها، دشن مجموعة من المتطوعين حملة لإطعام الحيوانات الأليفة الضالة بالشوارع بالمحافظة، ولاقت الحملة استجابة كبيرة من المواطنين بالشارع السكندرى بعد تدشينها لعمل وجبات للحيوانات الضالة بمناطق مختلفة بالإسكندرية .

حملات لإطعام الحيونات بالإسكندرية


>وانتشرت حملات اطعام الحيونات الأليفة بالإسكندرية بالحدائق والمنتزهات العامة بالإسكندرية بالإضافة إلى اطعام القطط الموجودة بكثافة على طريق الكورنيش وتقديم لهم الرعاية الطبية لحمايتهم من برد الشتاء.

حملات لعلاج وإطعام الحيونات بالإسكندرية


>وقالت آلاء مصطفى، إحدى الناشطات فى رعاية الحيوانات الأليفة، أن جمعيات الرفق بالحيوان اقتصر دورها على تبنى الحيوانات الأليفة فقط، وبعضها يكون بمقابل مادى ولكن لا تقوم بأى دور آخر فى الشارع السكندرى من حملات علاج كوقاية للمواطنين من الحيوانات الضالة مثل السعار او الامراض الجلدية .

وأضافت أن الحملة التى ينظمها مجموعة من الشباب لإطعام الحيوانات الضالة من الأدوار الهامة التى يقومون بها خاصة بعد حادث قتل الكلاب التى وقعت مؤخراً بمنطة الشاطبى وسببت استياء كبير للأهالى خاصة بعد اكتشاف ان أحد من الأهالى بالمنطقة هم من أبلغوا الحى بوجود كلاب ضالة تمثل خطراً على السكان .

وأشارت أنه بعد البحث وسؤال السكان والمحلات المجاورة أن الكلاب لم يسبق لها إيذاء المواطنين بل كانت يراعيها أحد أصحاب الجراجات لحراسة السيارات ليلاً خاصة بعد انتشار حالات السرقة فى المنطقة.
>

تجديد الحملة سنويا لتوعية المواطنين


>وقالت شيماء سامى، إحدى المتطوعات، أن فكرة إطعام الحيونات الأليفة تنظم سنوياً فى فصل الشتاء لإطعام القطط والكلاب بالإضافة إلى علاجهم منخلال توفير أطباء بيطرين بالحملة ولا تقتصر على أنواع محددة .
>واضافت أن الحملة بدأت العام الماضى بتوعية المواطنين بعدم تحريك سيارتهم الخاصة إلا بخطوات معينة منعاً لتضرر القطط التى تختبىء بين العجلات التى تحمى نفسها من برد الشتاء وتستمر هذا العام فى العلاج والطعام.

وأشارت أن الحملة لاقت استجابة كبير من المواطنين فى الشارع وكل عام يزداد الوعى الخاص بهم بالعناية والاهتمام بالحيونات ، موضحة ان الفكرة ليست منتشرة بشكل كبير بين المواطنين خاصة الفئات التى لا يوجد لديها وعى كبير بتربية ورعاية الحيونات.


>

اليوم السابع