جاء ذلك فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" حول حركة تغيير المحافظين الجدد، والتى جاءت باللواء عادل الغضبان محافظا لبورسعيد خلفا للواء مجدى نصر الدين أمين.
وأكد فرغلى أن مطالبنا كنواب واحدة وهى إقالة القيادات الفاسدة والفاشلة إداريا، لافتا إلى أنه يأمل فى فتح صفحة جديدة مع "الغضبان" لتغيير المفاهيم وتصحيح الأوضاع المتردية فى إدارة التسكين بصفة خاصة، لأننا لدينا ملفات شائكة تتمثل فى الإسكان والصحة والمنطقة الحرة ونتمنى أن يكون لها مردود إيجابى وملموس للمواطن ليشعر أن هناك من يدافع عن حقوقه المشروعة.
ومن جانبها أكدت النائبة رانيا السادات أنها فوجئت بعد إعلان حركة التغيير للمحافظين الجدد أن هناك رفضا شعبيا لاختيار "الغضبان" محافظا خلفا للواء مجدى نصر الدين.
وأضافت أنها تحترم رغبة الشعب فى اختيار من يمثله سواء كان بالرفض أو القبول، لكننى فى الوقت الحالى كنائبة أحترم الدستور بكل ما له وما عليه.
ومن جهة أخرى أكدت أنها وجب عليها مؤازرة المواطن لتصحيح الأوضاع المتردية وتحقيق التغيير المنشود للوصول إلى العدالة الاجتماعية.
وتقول سعاد المصرى نائبة مستقبل وطن إن حركة المحافظين جاءت للصالح العام بالإضافة إلى أنها تتزامن مع التغيير المطلوب الذى يهدف لاختيار القيادات القادرة على العطاء من خلال أجندة عمل لدفع عجلة التنمية.
وأكدت سعاد أنها لا تنكر أن هناك غضبا يجتاح الصدور، عندما فوجئ المواطن بالتغيير الذى جاء بما لا تشتهى الأنفس، خاصة الهجوم على صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وفى السياق ذاته تناشد النائبة المواطنين الانتظار لحين تولى مهامه للوقوف على ما يحمله سواء بالإيجاب أو السلب، لأننا كنواب اتفقنا معا، على أن نكون يدا واحدة لإعلان الحرب على الفساد والمفسدين لعودة الحقوق لأصحابها فدعونا نرى ماذا يحمل محافظنا الجديد لتصحيح ما أفسده الآخرون.