شبكة عيون الإخبارية

مدير مستشفى الأقصر الدولى عن طرد مريض محروق: شائعة ونعالج أى مواطن ولو يهودى

نفى الدكتور أحمد عبد النبى مدير المستشفى الدولى بالأقصر، صحة ما نشر بعدد من المواقع الإلكترونية حول واقعة طرد مريض مصاب بالحروق من المستشفى وهو شخص مجذوب من مدينة إسنا يدعى "عبد النبى الحفنى"، مشيرا إلى أن المصاب ما زال يخضع للعلاج بالمستشفى الدولى، ولم يتم تحويله لأسيوط أو يطلب منه أى أموال كما أشيع، مشدداً على أن المستشفى بها وحدة حروق متكاملة بها كافة الإمكانيات وتم علاج المريض بها منذ قدومه من حوالى أسبوع وما زال موجودا حتى الآن.

وقال مدير مستشفى الأقصر الدولى فى تصريحات خاصة: "أتحدى أن يكون أى من العاملين بالمستشفى قد طلب منه نقودا أو أموالا مقابل العلاج، ولم ولن يتم تكليف المصاب مليما واحد، لأنه دخل للمستشفى تحت بند الطوارئ المجانى، وذلك بتوجيهات من محافظ الأقصر محمد بدر الذى كلف برعاية الحالة وعلاجها حتى تتماثل للشفاء على مسئوليته الشخصية".

وأضاف الدكتور أحمد عبد النبى أن حالة المصاب بالحروق هى لشخص مجذوب لا يحمل أى هوية شخصية كانت قادمة من سيارة إسعاف من مستشفى إسنا، ورغم ذلك تم استقباله بالمستشفى ووضعه تحت الملاحظة والعناية الطبية، بتوجيهات من محافظ الأقصر محمد بدر الذى كلف برعاية الحالة وعلاجها حتى تتماثل للشفاء على مسئوليته الشخصية، مؤكدا أن الحالة ما زالت تخضع للعلاج فى المستشفى وأن كل ما أشيع عن طرده أو تحويله لأسيوط أو طلب أموال منه هو كلام عار تماما من الصحة وشائعات الهدف منها البلبلة وإثارة الرأى العام، وأن إدارة المستشفى وهو شخصيا ملزم بعلاجه ولو على نفقته الشخصية، ولا يصح أن يطرد مريض لجأ إلى المستشفى لطلب العلاج حتى ولو كان يهودياً.

وكان مستشفى الأقصر الدولى قد استقبل مواطنا مجذوبا من مدينة إسنا يدعى "عبد النبى الحفنى" إثر إصابته بحروق متفرقة فى أنحاء من جسده، بعد قيام أحد المواطنين بإضرام النيران وسط الزراعات، مما تسبب فى إصابته، وذلك منذ نحو أسبوع، حيث جرى نقله لمستشفى إسنا وتم مخاطبة محافظ الأقصر محمد بدر الذى وجه بنقله فى سيارة إسعاف خاصة إلى المستشفى الدولى على مسئوليته الشخصية، وذلك لأنه لم يكن يحمل أى بطاقة هوية.

اليوم السابع