وأوضح الخطباء مدى عظم حق الجوار فى الإسلام وكيف ربطه النبى محمدٌ - صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر، بقوله «من كان يُؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرِم جارَه" وفى رواية: "فلا يُؤذِ جارَه" ليؤكد الصلةَ والارتباط بين الإيمان والقيام بحقوق الجوار، مما يدل على أن حق الجار من خصال الإيمان.
وحث الخطباء اليوم على أهمية احترام حقوق الجار كفرض أساسى ومكرمة من مكارم الأخلاق، واستلزام إكرامه وكف الأذى عنه، وتحمل أذاه فى بعض الأحيان أسوة برسول الله -صلى الله عيه وسلم- موضحين كيف تتضاعف مسؤولية الفرد اتجاه جاره وتزداد الحقوف حين يكون الجار مسكينًا أو يتيمًا أو صاحب حاجة.
وأكدت الخطبة على أهمية حقوق الجار فى الإسلام فى تجسيد التعاون وتوثيق العلاقات مع أفراد المجتمع لتكتمل المنظومة المجتمعية، وتزداد الروابط بكل وسائلها ليصبح المجتمع صالحا لتحقيق التكامل وتقدير النفع الأكبر.
>