تفقد محافظ أسوان، إسماعيل عطية، السوق السياحى عقب صلاة الجمعة، والتى جاءت استجابة لأحد أصحاب المحال التجارية بالسوق، والتى تعرضت أمس لحريق كبير أدى لاحتراق 10 محال وبازارات، حيث أرجحت المعاينة المبدئية بأن سبب الحريق يرجع لماس كهربائى.
وعلى هامش تفقده للسوق، طالب محافظ أسوان، البائعين الالتزام بعدم عرض بضاعتهم أو إلقاء المخلفات فى عرض الطريق حفاظًا على الوجه السياحى والحضارى للسوق، والذى يعتبر من أهم المزارات، التى تقع من ضمن البرنامج المقرر للأفواج السياحية، فى حين رد أصحاب المحال المضارة: "أملنا فى الله ثم فيك".
جاء ذلك بعد قيام المحافظ بأداء صلاة الجمعة فى مسجد منصور حمادة بوسط مدينة أسوان، والتى أعقبها لقاء جماهيرى مع المصلين وأهالى المنطقة، حيث طالب جمال درويش، نقيب نقابة أصحاب البازارات بالسوق السياحى، المحافظ بالتدخل لدى نقابة المرشدين السياحيين، والشركات السياحية لعودة السوق السياحى على أجندة زيارات الحركة السياحية لنقل الحركة السياحية، والتى اقتصرت على بازارات طريق السادات فى مقابل الحصول على 80 % نسبة عمولة من هذه البازارات.
وأكد درويش أن هناك تشويها للسوق السياحى أمام الحركة السياحية الوافدة لتنفيذ مصالح شخصية، وهو الذى دفع ضريبته حوالى 3 آلاف أسرة تضررت من رفع السوق السياحى من على قائمة برامج الشركات السياحية على الرغم من ارتفاع رسوم رخصة العاديات، التى وصلت إلى 6 آلاف جنيه فى حين أن وزير السياحة السابق، فخرى عبد النور، وعد بخفضها إلى 300 جنيه فقط.
وفى السياق ذاته أثار أهالى مناطق عباس فريد والشيخ صالح والطابية والشونة العديد من المشاكل والمطالب الجماهيرية أمام محافظ أسوان، وفى مقدمتها سوء حالة النظافة وكسور مياه الشرب والطفح المتكرر من الصرف الصحى بجانب شيوع حالة الانفلات الأمنى سواء فى الأسواق أو الانفلات المرورى فى الشوارع وخاصة من سائقى الحنطور.
كما طالب بدرى عبد الكريم المحامى، محافظ أسوان، بإعادة النظر فى إدارة بحيرة ناصر، وذلك بعد الارتفاع الجنونى فى أسعار الأسماك على الرغم من وجود البحيرة داخل حدود المحافظة.
فيما شدد أشرف خضيرى على ضرورة استثمار الثروات المعدنية والمحجرية، التى تزخر بها المحافظة، مما يسهم فى حل مشكلة البطالة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة صناعية ضخمة فى أسوان.
أخبار متعلقة :