وتقوم البعثة المكلفة بعملية البحث عن المقبرة برئاسة وزير الآثار بأعمالها، باستخدام جهاز الرادار المتطور، والذى يسهل عملية الكشف عن وجود مقبرة أو آثار خلف مقبرة "توت عنخ آمون" من عدمه عبر الأشعة التى يخرجها الرادار خلف الحائط، كما أنه يتم عمل تحليلات معينة على مدار الساعة للتأكد من سير العمل فى الطريق الصحيح من عدمه.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح الدماطى، خلال عملية البحث عن مقبرة نفرتيتى، أن كل عمل يساعد مصر فى الكشف عن الحضارة الفرعونية القديمة لابد أن ندعمه بصورة تليق بمصر أمام العالم أجمع، ونحن خلف العالم نيكولاس ريفيز لتطبيق نظريته حتى النهاية، ونتمنى أن تكون الأعمال مصاحبة لكشف تاريخى حقيقى فى القريب العاجل".
ومن المقرر أن يغادر وزير الآثار محافظة الأقصر متوجها إلى القاهرة، مساء اليوم ويعود عقب انتهاء البعثة الدولية التى يرافقها خبراء الآثار المصريون من أعمالها، لإعلان النتائج الخاصة بعملية البحث عن المقبرة فى مؤتمر صحفى.
>
أخبار متعلقة :