خرج الجثمان فى جنازة مهيبة من مسجد القرية وتحولت لمظاهرة ضد الإرهاب وردد الأهالى العبارات المنددة بالإرهاب.
أعرب الإهالى خلال الجنازة عن حزنهم الشديد على الأعمال الإرهابية المستمرة فى سيناء مؤكدين إنهم يحتسبون محمد شهيدا عند الله ولن يكون آخر شهيد، مؤكدين أن الشهيد كان دمث الخلق ويشهد له الجميع بالأخلاق الرفيعة وأنه كان يستعد لخطبة إحدى الفتيات وأنه التحق بالخدمة العسكرية منذ 4 شهور فقط وأن والده متوفى منذ عدة شهور قبل إلتحاقة بالخدمة العسكرية وله 3 أشقاء كان ترتيبه الثالث بينهم.
وقال مصطفى عبد الحميد، عم الشهيد، نحتسبة عند الله شهيدا، قائلا إن والد الشهيد متوفى منذ 35 يوما وكان يعمل خفيرا نظاميا، ووالدة الشهيد ام هاشم السيد صقر ربه منزل، والشهيد الترتيب الثالث لأشقائه وله 3 أشقاء علاء ويعمل خفير نظامى، وأحمد أمين شرطة، و محمود طالب.
>