جاء ذلك أثناء كلمته بالندوة التى نظمتها جامعة طنطا بالتعاون مع قيادة الدفاع الشعبى، وإدارة التربية العسكرية بالجامعة فى إطار الاحتفال بالذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر المجيدة بحضور اللواء أركان حرب محمد الفحام رئيس أركان قيادة الدفاع الشعبى والعسكرى، ونواب رئيس الجامعة وحشد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة.
وقال اللواء خلف فى بيان صادر عن المركز الإعلامى لجامعة طنطا، :حرب الاستنزاف التى بدأت بعد هزيمة يونيو 1967 مباشرة كانت بمثابة المدرسة الحقيقية للجيش والتى مكنته من الاحتكاك المباشر بالعدو واكتشاف نقاط ضعفه وقوته، حتى استطاع أن يتعامل معها ويحقق أسطورة النصر.
وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إلى أن السلاح الأقوى فى تحقيق نصر أكتوبر كان عقيدة وإرادة القتال التى تحلى بها الجندى وسر الانتصار كان يكمن فى تحقيق النصر أو الشهادة محرزاً من سلاح الكلمة "الرخيص" الذى يحاول أن ينال من تلك العقيدة، والتى تطورت فى ظل الظروف الراهنة إلى "حق الشهيد" وضرورة القضاء على كل منابع وروافد الإرهاب فى ربوع الوطن وليس "إرهابى مقابل شهيد".
من جانبه أعرب الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا عن ترحيبه والجامعة باللواء خلف موجهاً التحية للشعب المصرى، وقادة وضباط القوات المسلحة، وإلى كل جندى وطأت قدماه رمال أرض سيناء فى يوم النصر العظيم معرباً عن تفاؤله أن تأتى احتفالاتنا بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر متواكبة مع انتهاء المرحلة الأولى لعملية "حق الشهيد" التى أنجزها الجيش المصرى للقضاء على منابع الإرهاب فى شمال سيناء، مضيفا أننا لنبدأ مرحلة جديدة من البناء والتعمير والتنمية فى ظل قيادة مخلصة وجيش وطنى ومن خلفهم شعب لا تلين له إرادة.
>