وأضاف القللى أن الهدف الرئيسى من حملة التوعية هو وضع معايير وضوابط لاختيار العضو البرلمانى الذى سيكون قادرا على تحقيق مصالح الشعب، حتى لا يتم التلاعب بعقول البسطاء كما كان من قبل فى عهد الإخوان والحزب الوطنى المنحل .
وأكد أن المجلس القادم سيكون له مهام ودور خطير، وإذا لم نحسن اختيار أعضائه سنكون مرتكبين لجريمة كبرى، وستلحق بنا كارثة، قد يبدو معيار الانتماء للثورة معياراً فضفاضاً، يمكن أن يتسرب منه، وبسهولة من هم أعداء للثورة، بمجرد الزعم أنهم من الثوار.
وأشار القللى الى إن المبدأ الأساسى للديمقراطيات الحديثة يقوم على اختيار الشعب لممثلين ينوبون عنه فى اتخاذ القرارات على مستوى الوطن، قائلا: إن حركة وعى لن يكون هدفها الوقوف جانب مرشح أو حزب أو فصيل سياسى، ولكن الهدف الأوحد هو تصدير معايير أختيار النواب دون تحيز .
أخبار متعلقة :