>
وأدى الآلاف من أبناء القرية صلاة الجنازة على الشهيد عقب أداء صلاة العصر بمسجد إبراهيم تركى يتقدمها اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية، واللواء ناصر أنور طه رئيس مدينة المحلة، والعقيد أحمد يحيى المستشار العسكرى لمحافظة الغربية، والعميد أركان حرب خالد لبيب والعشرات من ضباط القوات المسلحة زملاء الشهيد.
ورفع زملاء الشهيد جثمانه على أكتافهم وخرجوا فى جنازة مهيبة، مرددين هتافات "لا إله الا الله الشهيد حبيب الله لا إله الا الله الإرهاب عدو الله" يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.
فيما قامت السيدات بتوديع الشهيد بإطلاق الزغاريد، وتم توديعه إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته بالقرية.
وقال والد الشهيد، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع عقب استشهاد نجله قائلا له "ابنك بطل ومتزعلش".
وأضاف والد الشهيد البطل، أن نجله أحمد كان ضمن العشر الأوائل على دفعته فى الكلية الحربية، ويشهد له جميع زملائه وقادته بحسن خلقه وشجاعته، مشيرًا إلى أن نجله هو من طلب بأن يشارك مع قوات الجيش فى سيناء قائلا "أحمد قال لى يا بابا أنا اخترت سيناء علشان أكون وسط زملائى ويكون لى الشرف إنى أدافع عن تراب مصر".
وتابع والد الشهيد، أن نجله شارك فى العملية نسر الأولى التى شنتها القوات المسلحة فى سيناء وحصل على شهادة تقدير من قائده لتميزه وكفاءته القتالية.
وأضاف الأب أنه طلب من نجله بأن يترك سيناء ويتولى مهام عمله فى مكان آخر، إلا أنه رفض ذلك وأصر على البقاء فى سيناء بجانب زملائه، مؤكدًا أن "أحمد" لم يطلب منه المشاركة فى عملية حق الشهيد فى سيناء، ولكن شارك فيها تطوعيا من أجل الثأر لزملائه الشهداء حتى اختاره الله وحدثت إصابته، وتم نقله على إثرها للمركز الطبى العالمى بتوجيهات من الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، وصعدت روحه إلى بارئها داخل المستشفى.
وطالب والد الشهيد،" بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة سامول الإعدادية لتخليد ذكراه.
>
أخبار متعلقة :