وأضاف، فى تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق فوجئت باتصال تليفونى قال فيه المتصل إن أهالى المتوفى يحطمون المستشفى وأنهم يتهموننى على غير الحقيقة بالتسبب فى الوفاة، وطلب منى عدم التوجه للمستشفى.
وأضاف اتصلت بالدكتور سامح السرداوى، وكيل المستشفى ليتوجه للمستشفى ويعرف حقيقة الأمر، وعرفت أنهم توجهوا للمستشفى عصر ذلك اليوم واستقبله أحد الأطباء وقام بالإسعافات له ولكن وافته المنية.
وقال الطبيب، أنا برىء من ذلك كله وهناك زميل بينى وبينه خصومة هو الذى أشاع ذلك، مشيرا إلى أن المريض لم يسجل اسمه فى العمليات ولا فى الاستقبال والتذكرة التى كانت معه كانت للعيادة الخارجية بمستشفى الحامول وعندما قرأتها وجدت مكتوب بها أن المريض مصاب بفتحه "خراج" وكتب بها مضاد حيوى، مضيفا أنه سيتوجه صباح السبت إلى النيابة العامة للإدلاء بأقواله فى الواقعة.