وتحدث المحاسب عبد الفتاح عبد الهادى، منسق الحملة الانتخابية للدكتور صلاح حسب الله فى كلمته عن أهمية المرحلة القادمة وعن أخطر برلمان قادم، يأتى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ستشهده الحياة السياسية بمصر.
وقال اللواء حسن ناجى، أمين التنظيم بحزب الحرية، إن "البرلمان المقبل، يجب أن يكون مناسبا لطبيعة المرحلة التى تمر بها ولذلك يجب اختيار كل العناصر السياسية التى تتمتع بكفاءة قوية وقدرة على التشريع".
وطالب أمين التنظيم بحزب الحرية، بضرورة توحد الأحزاب من جديد تحت راية قومية واحدة، وإنهاء الفرقة الحزبية بينهم وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصلحة العامة، قائلا: "إن مصر أنجزت جزءا كبيرا من تحقيق مطالب ثورتى الشعب المصرى 25 يناير و30 يونيو، والسعى إلى استكمال خارطة الطريق، وهو ما يتطلب أن يكون هناك توحد لدى الجميع".
وألقى الدكتور صلاح حسب الله، كلمة قام بها بتقديم سيرته الذاتية للسادة الحضور، وأكد أنه سيكثف من لقاءاته خلال الفترة المقبلة لعرض رؤيته وبرنامجه الانتخابى فى إطار الالتزام بالمواعيد القانونية للدعاية الانتخابية.
وتحدث حسب الله، خلال المؤتمر عن طموحاته وأحلامه التى يتمنى أن ينفذها لأبناء دائرته، مؤكداً أنها حقوق ومطالب مشروعة، على الحكومة تنفيذها فى أسرع وقت.
وأكد الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية، أن مصر تحتاج إلى نواب برلمان ذوى خبرة وثقافة وقادرة على الحوار والمشاركة فى الرقابة والتشريع من خلال منظومة قوية يدفع بها الشعب للبرلمان.
وأشار حسب الله إلى أنه بصفته مرشحا من مرشحى شبرا الخيمة أول، للبرلمان يرحب بالمنافسة الشريفة، مؤكدا أنه يتمنى لجميع المرشحين التوفيق.
واستمع حسب الله خلال المؤتمر لبعض الأسئلة والمطالب من أهالى المنطقة، وذلك بغرض الوقوف على كل المشكلات التى تواجه المواطنين والعمل على حلها ورفعها للمسئولين ومحاولة حلها، والتى تراوحت عن تشغيل الشباب وانقطاع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والشوارع والعديد من العشوائيات وإهمال أنفاق المشاة الموجودة بشبرا الخيمة.
ووعد حسب الله، الجماهير بأرض نوبار بتبنى جميع القضايا ورفعها على المسئولين للعمل على حلها، واستكمال مشروعات التنمية بشبرا الخيمة خلال عمله بالبرلمان المقبل.
>
أخبار متعلقة :