وأشار محمد سلماوى، مدير إدارة العلاقات العامة بشركة ستنالى، إلى أن المحافظ قد تأكد من سلامة حالة المدافع وتواجدها داخل منطقة التطوير، كما اطلع مع مهندس الشركة على الخطة المقترحة لتحويل الساحة الخارجية لمنطقة قصر السلاملك إلى متحف مفتوح، توضع فيه المدافع التراثية لتحكى فصلا مهما من تاريخ مصر الحديث.
وأشار إلى أن شركة ستانلى سوف تستثمر فى منطقة قصر السلاملك فى أعمال الترميم والتطوير، وإضافة المنتجات السياحية الجديدة ما يتعدى 95 مليون جنيه مصرى، وتعمل الشركة بكامل طاقتها على إنجاز هذا العمل فى غضون سنة واحدة، لتقدم هدية عزيزة إلى أهل الإسكندرية ولقطاع السياحة فى مصر بصفة عامة.
ومن جهة أخرى أكد محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، أنه تم تشكيل لجنة للمعاينة الميدانية، وقد أكدت اللجنة وجود المدافع الأثرية لحين الانتهاء من أعمال التطوير.
أخبار متعلقة :