كتب : صالح رمضان الجمعة 14-06-2013 17:25
انتقل الصراع السياسي في مصر، إلى منابر المساجد في محافظة الدقهلية، بين من يطالب الرئيس بالتنحي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومن يطالبه بأن "يذبح القطة لمعارضيه" بل وقتلهم، وخرج ثالث ليفكر من يدعون لخروج المواطنين يوم 30 يونيو.
في مسجد الرحمن بالمنصورة، طالب خطيب الجمعة، الرئيس أن يذبح القطة لمعارضيه من الآن، وألا يجعلهم ينزلون للشارع وقال: لم أر في حياتي حرب أهلية يتم الإعلان عن موعدها كما يحدث الآن في مصر.
وأضاف: المجتمع الذي نعيش فيه الآن نسخة من مجتمع المدينة المنورة، كان فيها اليهود والمنافقون -والآن العلمانيون واللبراليون- يعقدون المعاهدات لاستئصال شأفة المسلمين، ولما رأوا الشدة من الرسول ذهبوا إليه ليعاهدوه.. فالغلظة في مكانها هي الرحمة.. والرفق واللين في غير موضعه هو الذلة والخذلان.
خطيب بالدقهلية: لم أر في حياتي حرب أهلية يتم الإعلان عن موعدها كما يحدث الآن في مصر
وطالب خطيب مسجد الرحمن، الرئيس محمد مرسي، أن "يتعلم ممن سبقوه مثل الرئيس السادات والرئيس عبد الناصر، وكيف تعاملا مع المسيحيين، السادات حبس البابا شنودة في وادي النطرون، وقال إن مصر دولة إسلامية، وعبر خط بارليف، وعبد الناصر بنى السد العالي، وكلها أعمال نريدها الآن، فكم من خط بارليف أمامنا ونريد تحطيمه، وتساءل: كيف يرفض بابا المسيحيين مقابلة الرئيس؟".
"خطيب" يكفر من ينزل في 30 يونيو
وفي مسجد سنفا، طالب الشيخ نشأت زارع، الرئيس، أن يفعل كما فعل الإمام الحسين بن علي، عندما ترك الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان؛ حقنا لدماء المسلمين وما يزال التاريخ يتذكره حتى الآن، وهذا لم يعيبه ورفع مكانته في التاريخ وهذا الآن سيمنع فتن كبيرة يمكن أن تظهر في 30 يونيو.
وأضاف أن الرسول قال لآبو ذر، "إنها أمانه ويوم القيامة خزي وندامه، إلا من أخذها بحقها" ومنعه أن يوليه إمارة، وهذا ليس عيبا فيه وكان صحابي له شأنه الكبير.
وفي المسجد الكبير بقرية ميت الصارم، وقعت مشاجرة كبيرة بين المصلين عقب الصلاة بعد أن اتهم خطيب الجمعة، من ينزل في المظاهرات يوم 30 يونيو بأنه كافر، وأنه توجد قنوات فضائية مغرضة، تروج لذلك ولكن المؤمنين ينظمون حملات لزراعة الأشجار وقوافل طبية لعلاج غير القادرين.\
أخبار متعلقة :