كتب : حسن صالح منذ 35 دقيقة
نظم العشرات من ممثلي القوى السياسية والمثقفين بالقليوبية، وقفة احتجاجية أمام قصر ثقافة بنها، تضامنا مع اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة، بمشاركة أحزاب االدستور والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وحركتي كفاية والتجمع.
ردد المشاركون االشعارات المنددة بوزير الثقافة ورفعوا اللافتات التي تطالب برحيله وإقالته، وأكدوا أن أزمة وزير الثقافة الإخواني هي بروفة لما سيحدث لمرسي في 30 يونيو.
من جانبه، أكد رمضان العطرب المتحدث باسم حركة كفاية، أن الوقفة ضد محاولة الإخوان المستميتة لأخونة وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن الوزير غير منتمٍ للمثقفين، ولم يتم ضبطه في أي نشاط ثقافي قبل توليه الوزارة.
وأضاف محمد إبراهيم المتحدث باسم المصريين الأحرار، أن الوزير الإخواني لا يصلح لإدارة الوزارة، مشيرا إلى أن القوى السياسية ستكون "شوكة في حلق الإخوان".
في سياق متصل، أصدر اتحاد شباب الصحفين والإعلاميين بالقليوبية بيانا، اليوم، أعلن فيه تضامنه الكامل مع مثقفى مصر الذين يتم اغتيالهم من خريطة الثقافة المصرية واحدا تلو الآخر.
وجاء فى البيان، أن الفنانين والمثقفين "هم قامات وطنية، ويغارون على الهوية المصرية التي تسعي الإخوان لسرقتها"، وتساءل البيان "هل من الممكن أن يقوم كل من "بهاء طاهر" أو "فتحية العسال" أو غيرهم من قامات كبيرة، باقتحام الوزارة كما يروج الإخوان".
وأشار البيان أن مسألة الاعتصام أمام وزارة الثقافة ليست للمطالبة فقط بوزير الثقافة فحسب، بل هي قضية أكثر عمقا حيث إنها متعلقة بالهوية المصرية.
وطالب البيان تدخل الجهات المعنية بداية من رئيس الجمهورية للحفاظ على الوثائق الموجودة بدار الوثائق القومية والموضوعة حاليا تحت تصرف جماعة الإخوان المسلمين.
وناشد اتحاد شباب الصحفيين والإعلاميين بالقليوبية القوى الأمنية القادرة التى تمتلئ بها مصر أن توقف أى مخططات معلنة أو فاشية تحاول النيل أو العبث بهذه الوثائق المهمة والتى تمثل تاريخ مصر الثقافى والحضارى.
أخبار متعلقة :