طالب عدد من أقباط قرية "طنط الجزيرة" التابعة لمركز طوخ محافظة القليوبية، بعودة القمص كيرلس إبراهيم مرة أخرى لكنيسة السيدة مريم العذراء بالقرية، والانضمام لمطرانية بنها بدلا من مطرانية المنوفية، مشيرين إلى أن القس أرميا كاهن الكنيسة الحالى غير اجتماعى ومنعزل عن الأقباط.
وأشار الأقباط إلى أن الكاهن الحالى غير قادر على حل المشاكل بين المسلمين والأقباط فى حالة وقوعها وهو ما يؤدى إلى كبر حجم المشكلة مؤكدين على أن القمص كيرلوس كان قادرا على حل المشاكل قبل أن تسبب فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين.
ومن جانبه قال جوزيف الشاعر أحد الأقباط، إن سكرتير البابا تواضروس قد وعدهم بعودة القمص كيرلس بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية، مشيرا إلى أن من مطالب الأقباط أيضا الانضمام لمطرانية بنها بدلا من مطرانية المنوفية لأنهم يعانون معاناة شديدة فى استخراج الأوراق الخاصة بهم والتى من بينها شهادة خلو موانع.
وأكد جوزيف فى تصريح "لليوم السابع" على أن القس أرميا كاهن الكنيسة الحالى غير قادر على الاتصال بالأقباط وحل مشاكلهم قائلا "عرضنا عليه عدة مشاكل ومش بيحب يدخل نفسه فى أى حاجة لأنه كان راهبا مرتبطا بالدير وليس له علاقة بالشعب.
يذكر أن أقباط القرية قد نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمقابلة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية وذلك للمطالبة بعودة القمص كيرلس إبراهيم للكنيسة والانضمام لمطرانية بنها.