ويقع التل على مساحة 5 و35 فدانًا ويضم حصن (قلعة) للدفاع عن حدود مصر من الغارات القادمة من الغرب على مساحة أكثر من 5 أفدنة (150 مترا × 150 مترا) وبداخلها حمام عند السور الشمالى للحصن مزود بمجرى مائى، كما يوجد عند الناحية الجنوبية الشرقية للحصن 3 آبار لتخزين المياه مبنية من الحجر الجيرى الأبيض وعليها نقوش فرعونية لألقاب الملك رمسيس الثانى.
واكتشفت البعثة خلال أعمال التنقيب منذ ثلاثة شهور آثار الأسوار الخارجية للقلعة من الناحيتين الشمالية والغربية، كما قامت بتنظيف آبار المياه الموجودة.
وجه المحافظ بالإسراع فى خطة أعمال تطوير القرية المحيطة بالتل من المرافق والخدمات باعتبارها من القرى الأكثر احتياجا تمهيدا للإعلان عن الاكتشاف الجديد للقلعة وتطوير التل كمزار سياحى.
أخبار متعلقة :