كتب : حسن صالح منذ 26 دقيقة
أكد خالد تليمة، القيادي بحملة تمرد وأحد شباب الثورة، أن 30 يونيو المقبل سيكون موجة جديدة للثورة المصرية لتحقيق أهدافها الحقيقية "عيش حرية وعدالة اجتماعية" في مواجهة قوى الإخوان المغتصبة والتي تحاول إعادة نظام مبارك في قشرة جديدة ووجه جديد من خلال إغراق الوطن والشعب في كم هائل من الأزمات في الخبز والمياه والكهرباء وقطع الطرق، مشيرا أن 30 يونيو سيكون يوم إسقاط النظام وإن لم يسقط سيتحول لثورة جديدة واعتصام حتى سقوط الرئيس وجماعته والسيناريو المطروح حاليا بعد 30 يونيو تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم بمجموعة اقتصادية متخصصة وأخرى لإدارة الملف الامني وإعادة هيكلة الداخلية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووضع إعلان دستوري لمدة عامين لحين وضع دستور يفصل بين السلطات.
سيناريو ما بعد 30 يونيو هو تسليم السلطة لرئيس "الدستورية" وتشكيل حكومة إنقاذ
أوضح تليمة خلال مشاركته في الصالون السياسي للتيار الشعبي وحملة تمرد ببنها والذي أقيم في قرية شبلنجة وحضره تليمة وحسن شاهين، أحد شباب الثورة، أن ما حدث خلال "الاجتماع السري.. المنقول مباشر" لمناقشة سد النهضة هو مهزلة بكل المقاييس ومؤسف للغاية ويكشف أن من يحكمون مصر وحلفاءهم يفتقدون للمسؤولية والإبداع وحتى سمات الرجولة، بحسب تعبيره.
وأضاف تليمة أن جماعة الإخوان لم تكن ولو للحظة واحدة جزءا من الثورة المصرية لأنهم لم يؤمنوا بمبادئها وهم من يمثلون الثورة المضادة التي سطت على الثورة، مشيرا أن تمرد هي طوق النجاة للشعب المصري من إخفاقات الإخوان وحكم العسكر على مدى 3 سنوات هي عمر الثورة، وكشف تليمة أن يوم 30 يونيو لن ينتهي إلا بإسقاط مرسي وجماعته، وقال سنواجه "أتخن تخين "وسنحول اليوم لثورة جديدة، وفقا لقوله.
أخبار متعلقة :