شبكة عيون الإخبارية

بالصور| أهالي شرق الإسكندرية يغلقون نفق "45" ويشعلون النيران احتجاجا على انقطاع الكهرباء والمياه

تصاعد المطالب بالامتناع عن دفع الفواتير.. ومواطنون: "نعيش في اللا دولة"

كتب : حازم الوكيل منذ 32 دقيقة

أشعل العشرات من أهالي منطقة العصافرة بشرق الإسكندرية، النيران في إطارات السيارات، في مدخل كوبري 45 بشارع جمال عبدالناصر، احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربي والمياه، بعد قطعها لمدة تزيد عن 6 ساعات.

ورفع الأهالي لافتات مناهضة لحكومة الدكتور هشام قنديل وحكم الرئيس محمد مرسي، منتقدين ما وصفوه بعجز وفشلها ووقوفها مكتوفة الأيدي أمام الأزمات، وعدم قدرتها على تلبية المطالب الرئيسية للشعب.

وطالب الأهالي بإسقاط مرسي وحكومته، قبل حلول شهر رمضان المقبل، حتى لا تتزايد المشكلات وتتصاعد الاحتجاجات، على حد قولهم.

ووصف المواطنون حالهم، بأنهم يعيشون في حالة اللادولة واللاإدارة، ما دفعهم لتدشين حملات في مناطق متفرقة من الإسكندرية، لمطالبة المواطنيين بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار، باسم "مش دافعين"، وانتشرت الحملات في أحياء شرق وغرب ووسط العامرية والمنتزه.

ونظم العشرات من أهالي مناطق الدخيلة ووادي القمر، وقفة احتجاجية صامتة أمام ديوان حي العجمي، مساء أمس، احتجاجا على استمرار انقطاع الكهرباء، رافعين لافتات "تاني كهربا ومياه مقطوعة يا حكومة فاشلة ومشلولة".

وقال كمال حميدة، منسق حملة "مش دافعين" في منطقة الورديان غرب الإسكندرية، إن أهمية الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والغاز والمياه عند قدوم المحصلين، تكمن في قدرتها على إجبار الحكومة على تحسين خدماتها للمواطنين.

وأضاف "حميدة"، لـ"الوطن"، إن التيار ينقطع بشكل متقطع في بعض المناطق ولساعات طويلة متواصلة بمناطق أخرى، وتبلغ ذروتها في المناطق العشوائية والفقيرة مثل العامرية والقباري وريف المنتزه، ما تسبب في حالة من السخط والغضب الشديد بين المواطنين.

وأضاف علاء إبراهيم، منسق الحملة في ريف المنتزه، إن الإدارة المحلية غير قادرة على توفير التيار الكهربائي في فصل الشتاء، ما يؤكد استفحال الأزمة خلال شهور الصيف الصعبة، منتقدًا ما وصفه بتقاعس المسؤولين عن البحث عن حلول نهائية للأزمات والاكتفاء بترحيلها إلى مراحل لاحقة.

وتوقع "إبراهيم"، احتدام الأزمة خلال الأسابيع المقبلة، وغرق المحافظة في ظلام دامس كالذي شهدته في الصيف الماضي، مع اقتراب شهر رمضان، منتقدًا ما وصفه بخداغ ومراوغة الرئيس محمد مرسي وقيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، فيما يخص المعلومات والبيانات الحقيقية حول حقيقة المشكلة وتبعاتها فضلا عن المحاولات المبذولة لمواجهتها.

واعتبرت شادية فاروق، منسقة الحملة في حي الجمرك، أن فشل حل أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، هو إعلان رسمي واضح عن فشل الرئيس في إدارة أمور البلاد ومعالجة مشكلاتها، ما يستوجب تقديمه للاستقالة وطلبه العفو من الشعب عما اقترفه من أزمات سواء كان ذلك ناجمًا عن سوء نية أو جهل بأساليب الإدارة العلمية الصحيحة.

DMC

أخبار متعلقة :