كتب : صالح رمضان وخديجة العادلى منذ 57 دقيقة
هدد أهالى مركز أبوقرقاص فى المنيا بإشعال النيران فى مقر شركة المياه بسبب ضعف المياه الشديد، وانقطاعها لفترات طويلة فى بعض الأحيان، بينما هدد أهالى 3 قرى فى الدقهلية بإغلاق محطة المياه بشكل نهائى بسبب انقطاع المياه عن قراهم للأسبوع الثانى على التوالى.
وقالت سهام أحمد، موظفة وأحد أهالى مركز أبوقرقاص، إنه منذ بداية فصل الصيف، والمياه تأتى إلى المنازل ضعيفة بشدة، ومع بداية الموجة الحارة بدأت تقطع ساعات طويلة، ولا تأتى إلا بعد منتصف الليل لمدة ساعة واحدة فقط، ونطالب شركة المياه بزيادة الكميات المخصصة للمنازل.
وقال مصطفى محروس، أحد الأهالى، أسكن فى الطابق الثانى، والمياه ضعيفة جداً، وشقيقى الذى يسكن فى الطابق الثالث من نفس المنزل لا تصل إليه المياه سوى نصف ساعة فى اليوم.
وأضاف: «تقدمنا بشكاوى إلى الوحدة المحلية، ولكن دون جدوى، وكل أهالى المركز يهددون بجمع أنفسهم وإشعال النيران فى شركة المياه فى حالة استمرار الوضع على ما هو عليه».
وقالت مروة رمضان عطا «موظفة»: «المياه لا تصل إلينا سوى نصف ساعة فى اليوم فى ظل الحرارة الشديدة فى الجو، وتتوقف كل مظاهر الحياة، ولا نستطيع الاستحمام، ونملأ فقط الجراكن من أجل توفير مياه الشرب، وأحياناً نضطر إلى شراء مياه معدنية رغم ظروفنا المعيشية الصعبة، ونشرب منها، ونغسل بها وجوههنا، ونستخدمها فى الطبخ الأمر الذى يزيد الأعباء على كاهل الأسرة».
بينما هدد أهالى قرى عرب شراويد، ووديع، والربيعة بإغلاق محطة مياه ميت فارس بسبب انقطاع المياه للأسبوع الثانى على التوالى.
وخرج مئات من أبناء القرى الـ3 على الطريق العام بالجراكن فى انتظار وصول فنطاس المياه الذى وعدت به شركة المياه حتى يتم تشغيل خط جديد أو توصيل مياه لهم من محطة الجمالية القريبة منهم.
وقال التميمى عبدالعزيز، أحد الأهالى: «طوال فترة الصيف لا تصلنا المياه إلا ساعات قليلة كل أسبوع، ومع ذلك الفواتير تأتى مرتفعة جداً».
وقال حسين إبراهيم حسن، أحد الأهالى: «نبحث عن المياه فى القرى المجاورة، وحتى إذا وصلت المياه يكون شكلها أصفر مثل مياه الصرف».
من جانبها، قالت المهندسة ميرفت مترى، رئيس مرفق مياه ميت فارس: «طالبت رئيس شركة مياه الشرب بتوفير سيارات مياه وخزانات ثابتة للقرى المحرومة، ولكن لم تتم الاستجابة حتى الآن».