أصدرت عدد من القوى السياسية "الإسلامية"، بالإسكندرية، بيانا أعربت فيه عن إحساسها بالقلق والخطر من قرارات المحكمة الدستورية الأخيرة، والتى تهدد وحدة الوطن وسلامة أراضيه، وذلك بمحاولة تسييس الجيش والشرطة المصرية، على حد قولها.
وأعرب البيان عن استشعار الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالإسكندرية خطورة موقف المحكمة الدستورية الأخير، بإقحام الجيش والشرطة المصرية فى الخلافات السياسية والحزبية، مما يهدد بإشعال فتيل الحرب الأهلية وتمزيق البلاد.
وقع على البيان كل من حزب ثوار التحرير، وحزب العمل الاشتراكى، ودعوة أهل السنة والجماعة.