كتب : صالح رمضان منذ 50 دقيقة
استنكر الدكتور علاء رمضان، أمين حزب النور بالمنصورة وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، تعيين أ.ص.، محامي، كمأذون شرعي عن قرية العصافرة بمركز المطرية.
وأكد رمضان أن هذه خطوة لا ينبغي السكوت عليها، حيث تحاول تمكين الشيعة من بعض المناصب التي تساعدهم على نشر التشيع، مشددا على أن وظيفة المأذون ليست بالهينة، خاصة أنها تتعلق بأمر شرعي يختلف الشيعة فيه مع السنة خلافا عظيما. وأضاف أنه يجوز في المذهب الشيعي زواج المتعة، ويمكن للرجل أن يتزوج امرأة لساعات بمقابل مادي ودون وجود مأذون ولا شهود ولا ولي.
وأوضح أن الغضب ينتشر بين أهل القرية بسبب تولي صبح هذا المنصب، حيث ينتمي إلى مذهب يتعبد أصحابه بسب الصحابة وأمهات المؤمنين، وربما يؤدي ذلك إلى كارثة لا يحمد عقباها. وأبدى تعجبه من هذا القرار الذي وصفه بالهزلي، متسائلا: "يعني ضاقت الدنيا حتى لا تجدوا مأذونا للمسلمين إلا شيعي؟".
جدير بالذكر أن المحامي نظم عدة وفود شعبية من قريته إلى إيران في الفترة الأخيرة بدعوى التقارب بين الشعبين.