كتب : صالح رمضان: الجمعة 24-05-2013 09:43
شيع الآلاف من قرية المخزن التابعة لمركز السنبلاوين فى الدقهلية جثمان محمد شكرى، الطالب بالصف الثالث الإعدادى، الذى قتل على يد زميل له أمس الأول، فيما رفضت أسرته تلقى العزاء فيه.
وكانت الشرطة ساومت والد الضحية على تحرير الطلاب الرهائن، الذين حبسوا داخل المدرسة، مقابل السماح للطبيب الشرعى بمعاينة الجثة والتصريح بالدفن.
وسادت حالة من الاحتقان الشديد بين قريتى المخزن والزريقى المتجاورتين بعد الحادث، خاصة أنه توجد خلافات تاريخية بينهما، فيما رفض أولياء الأمور بقرية المخزن خروج أبنائهم خارج القرية لاستكمال الامتحانات، التى قرر المحافظ تأجيلها إلى يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وقرر المحافظ أن يستكمل طلاب مدرسة المخزن امتحاناتهم بمدرسة فيصل بمدينة السنبلاوين، وطلاب قرية الزريقى بمدرسة السلام بمدينة السنبلاوين.
وقررت نيابة السنبلاوين حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن استمعت لأقواله بديوان مركز الشرطة، وقررت إخلاء سبيل 6 طلاب آخرين ألقى القبض عليهم فى الأحداث.
وكان عدد كبير من أهالى قرية المخزن تجمهروا أمام المدرسة واعتدوا على المتهم وسحلوه فى الشارع، حتى حضرت قوة من الشرطة لتنقذه، فيما تبادلت قرية القتيل مع قرية «الزريقى» احتجاز الرهائن، حتى بلغ عدد المحتجزين 13 مواطناً من أهالى القريتين، وتدخلت الشرطة وبعض الحكماء للإفراج عن المحتجزين، فيما قطع أهالى الزريقى خط السكة الحديد، وأوقفوا القطارات، وقطعوا طريق المنصورة - الزقازيق، ومنعوا مرور السيارات، واعتدوا على المواطنين.