أعلن الناشط السياسى، محمد عبد العزيز، مؤسس حملة "تمرد" بالقاهرة، عن أن كل المشاركين فى الوقفة، التى سيتم تنظيمها أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيه المقبل، بالكروت الحمراء، للتعبير على أن الرئيس محمد مرسى لم يعد رئيساً للجمهورية.
وأضاف "عبد العزيز"، خلال تدشين المقر الرئيسى بمقر الحملة الشعبية لمطالب التغيير (لازم) عصر اليوم، الخميس، "أن من بعد يوم 30 يونيه المقبل، سيعتبر الرئيس محمد مرسى منتحلا لصفة الرئيس الجمهورية، ونحن لن نقبل ذلك".
وأشار إلى "أن على القوى السياسية والشبابية أن تتحد حول مرشح رئاسى ثورى واحد، حتى لا نقع فيما تم الوقوع فيه من قبل، وأن الاتفاق على مرشح واحد ثورى ليحقق مطالب وأهداف ثورة 25 يناير، التى نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية".
وأكد أن حملة تمرد جمعت الأغنياء والفقراء معاً، وهى الحملة الوحيدة التى استطاعت أن تجمع كل الأغنياء والفقراء على هدف واحد، وهو التغيير وسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ونحن ليس وصاية على أحد من الشعب، وأن هدفنا فى الحملة هو السعى لتوحيد جميع القوى السياسية والثورية".
وأوضح "أن حملة تمرد لها عديد من المقرات، التى تتضمن مقرات لعدد من حركات والأحزاب السياسية، والتى منها حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، والتجمع، والمصرى الاجتماعى، والمصريين الأحرار، وغيرها، والهدف من ذلك حتى لا تستهدف الإخوان مقرا بعينه لحملة تمرد".
ومن ناحيته قال محب دوس، أحد مؤسسى حملة تمرد، "إن 30 يونيه اعتصام مفتوح ولم نترك الميدان، إلا بعد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى المحافظات الزحف للثورة، وعن المصريين بالخارج سيقدمون الرئيس محمد مرسى بأنه قاتل المائة مواطن وسيتقدم للمحكمة الدستورية".
وأضاف "دوس": "إننا فى صدى تحقيق ميثاق شرف يوقع عليه جميع الأحزاب والحركات السياسية، حول مرشح رئاسى ثورى واحد".
وأشار إلى "أن آخر فرز للحملة كان صباح الأحد الماضى كان 2 مليون و29 ألف توقيع على حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي".