لليوم الثانى، على التوالى تستمر أجواء الفرحة بقرية الدير التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، عقب عودة الجنود السبعة المختطفين ومن بينهم ابن القرية المجند إسلام ابراهيم عباس.
واستمر صوت دوى طلقات النار وأنوار الألعاب النارية تضىء سماء القرية حتى صباح اليوم، فيما اختلط صوت الأعيرة النارية مع صوت إطلاق نساء القرية الزغاريد ابتهاجا بعودة الجنود، وكما اتسمت الفرحة بمشاركة أصدقاء وأقارب وأبناء القرية من الشباب بتنظيم مسيرات بالدراجات البخارية والسيارات، التى حرصت على حمل الأعلام وطافت أرجاء القرية، وأطلق المارة من أصحاب السيارات والسائقون الكلاكسات ابتهاجا بعودة الجنود.
فيما انهالت التهانى من كافة الأحزاب السياسية والحركات الثورية بالقليوبية على أسرة المجند إسلام وتقديم التهانى بعودته بخير، كما قام أهالى القرية بتوزيع المشروبات فرحا بعودته.
ومن جانبه، كرر الحاج إبراهيم والد الجندى إسلام شكره لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وأهالى قرية الدير على وقوفهم معه، مضيفا "مصر تمر بمرحلة تحتاج أن نكون جميعا يدا واحدة" وخص وسائل الإعلام بالشكر على الاهتمام بالقضية.
وأضاف عاطف عباس عم المجند إسلام "سنظل نقدم كل الشكر للفريق السيسى على الجهد المبذول لعودة أولادنا وهيبة الجيش والدولة"، مشيرا إلى أنه بعد إذاعة فيديو الجنود شعر أن الشعب المصرى كله كان أسيرا لهذا الفعل الإجرامى وعلى الجيش أن يكمل مهمته فى سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية التى أساءت بنا جميعا وعدم التفاوض مع أى بؤرة إرهابية.
أخبار متعلقة :