كتب : محمد مقلد تصوير : كريم أنور الإثنين 30-09-2013 09:02
انفجرت عصر، أمس الأول، «قنبلة صوت» معبأة بالمسامير فى منطقة براديس بمحافظة السويس، داخل صندوق قمامة على بعد 5 أمتار فقط من الكنيسة اللاتينية، ما أسفر عنه إصابة 3 مواطنين، وهو الانفجار الثانى الذى تشهده المدينة فى أقل من أسبوع، بعد انفجار «قنبلة صوت» بنفس الطريقة داخل صندوق قمامة بالقرب من مبنى الدفاع المدنى بحى الأربعين.
وقال مصدر أمنى بالسويس: إن قوات الدفاع المدنى وخبراء المفرقعات قاموا بتمشيط الشارع والأبنية الموجودة به والمناطق المحيطة، للتأكد من عدم وجود أى متفجرات أخرى، لافتاً إلى أن الواقعة تشبه إلى حد كبير الانفجار الذى وقع الأسبوع الماضى داخل صندوق قمامة بالقرب من مبنى الدفاع المدنى بحى الأربعين، وتبين أن أحد المشاركين فى مسيرة للرئيس المعزول وضع القنبلة داخل الصندوق، بهدف إصابة المواطنين بالرعب.
وروجت جماعة الإخوان المسلمين لشائعة بين الأهالى حول وجود أسطوانة بوتاجاز معبأة بالمتفجرات بمصنع «سوجاز» لتعبئة البوتاجاز، مما أربك الأجهزة الأمنية، التى انتقلت للمصنع بالمنطقة الصناعية وبصحبتها رجال الدفاع المدنى وخبراء المفرقعات وتبين عدم صحة الشائعة.
وشدد اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، على أن وضع قنابل صوتية داخل صناديق القمامة ونشر شائعات تفجير شركات ومصانع البترول، يهدف إلى زعزعة الأمن وإصابة أبناء السويس بالرعب، وأن كل هذه المحاولات يائسة، ولن تنال من همة الأجهزة الأمنية فى تتبع المحرضين والمشاركين فى العنف بالسويس.