ابتكر طلاب كلية الهندسة بجامعة بورسعيد، ضمن مشروع تخرجهم، والفائز بالجائزة الأولى فى يوم الهندسة المصرى، مشروع جزيرة صناعية "artificial island" شبيهة بجزر النخيل الموجودة بدبى.
ويشمل المشروع تنفيذ مدينة عائمة بها مارينا لليخوت، وفيلات، وملاعب مائية، وكبارى وطرق ووسائل مواصلات، حيث تستطيع الوصول لأى نقطة بالجزيرة بسهولة كبيرة.
ويتميز المشروع بأنه أقل تكلفة وأعلى جودة عن جزر دبى، حيث تبلغ تكلفته 400 مليون دولار، فى حين تبلغ تكلفة جزر دبى 1.8 مليار دولار.
وقال أحمد أمين لبلب، أحد الطلاب المخترعين: "إننا قمنا باختيار منطقة ما بين بورسعيد وسيناء والقريبة من منطقة بالوظة، وذلك لنوع التربة وخواصها، مضيفا أن المشروع يحيى مكان أثرى وهو "قلعة الفرما"، وهنا يظهر الارتباط الواضح بين الحضارتين القديمة والحديثة، بخلاف غيره من المشروعات السياحية، حيث ينعش مشروعنا تلك المنطقة سياحيا، وهى تعتبر من أفضل المناطق التى بها شواطئ غير مستغلة".
وأضاف لبلب أنه يتمنى تنفيذ ذلك المشروع فى الحقيقة، لأنه يعد من المشروعات الرائدة والتى نفذت فى العديد من الدول العربية وحققت عائدا كبيرا لتلك الدول.
والطلاب المشاركون فى المشروع هم أحمد أمين لبلب، وعمرو السيد دعدور، ومصطفى عباس الشواربى، ومحمد نصر النبع، وأبانوب سعد عطا الله.
والمشروع تحت إشراف الدكتور إيهاب طلبة والدكتور السيد جلال بقسم الهندسة المدنية بجامعة بورسعيد، والمعيدين محمد حامد وأحمد الغندور، وآية الغندور.