عقد اتحاد عمال مصر الحر برئاسة "على البدرى" مساء أمس، لقاءً مع ممثلى نقابات العاملين بالأقفاص السمكية بمحافظة البحيرة، ودمياط، والغربية، والدقهلية، وكفر الشيخ، ويمثلون أكثر من 36 ألف أسرة، وذلك لموجهة الحرب التى تشنها عليهم الحكومة من أجل هدم الأقفاص السمكية بنهر النيل.
وقد صرح "عبود المرسى" رئيس النقابة الحرة للعاملين بالأقفاص السمكية بنهر النيل بدمياط، أنهم يعملون على زيادة الثروة السمكية، وعدم استيراد الأسماك من الخارج وينفذون كافة الاحتياطات الخاصة بالمحافظة على مياه النيل، واستخدام الأساليب العلمية فى تربية الأسماك، وقد أشاد بذلك أكثر من دكتور جامعى متخصص فى أبحاث المياه، والثروة السكمية، ولدينا من التقارير ما يؤيد ذلك.
وتحدث "محمد عمارة" رئيس النقابة الحرة للأقفاص السمكية بالبحيرة، أن السبب الرئيسى فى تلوث مياه النيل، هو الصرف الصحى، والزراعى، والذى يتسبب فى إصابة الأسماك، ونفوقها بكميات ضخمة، بدلا من معالجة الخلل، فالحكومة ترمى بالمسئولية على الأقفاص السمكية ونحن منها براء.
وطالب على البدرى الدكتور "حازم الببلاوى" رئيس الوزراء، بالتدخل لدراسة أبعاد هذه المشكلة، الذى قد تشرد أكثر من 36 ألف أسرة مصدر رزقهم الوحيد العمل بتربية الأسماك، مع التأكد من خلال لجنة محايدة اتباعهم لشروط تربية الأسماك السليمة، وعدم إضرارهم بمياه النيل وتلويثه، خاصة أنهم على استعداد لعمل اكتفاء ذاتى، من حيث كميات الأسماك وأنواعها وعدم استيراد أسماك من الخارج، وكذلك عمل منافذ للبيع على نفقتهم الخاصة بجميع محافظات مصر، للبيع بأسعار أقل من الأسماك المستوردة مما يساعد فى تحسين الوضع الاقتصادى للبلاد.
أخبار متعلقة :