نظم مركز إعلام طنطا ندوة، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "وسطية الإسلام.. أمن قومى"، فى إطار الرسالة الإعلامية التى تقوم بها الهيئة العامة للاستعلامات للتواصل مع طبقات المجتمع، حضر الندوة ماهر عباس نائب رئيس تحرير الجمهورية للعالم العربى، وجلال الرشيدى نائب رئيس تحرير الجمهورية للشئون الاقتصادية، والشيخ محمد رضا مدير إدارة الوعظ والإرشاد بالغربية.
تناولت الندوة امتلاك مصر الكنانة موقعا جغرافيا وشعبا متميزا وشبابا واعدا قام بثورتين فى عامين لتغيير نظامين انحرفا عن المسار بالرغم من حداثة عهده بالديمقراطية، وأثبت للعالم أن التغيير يأتى من الإرادة الشعبية وليس من الصندوق فقط، كما تناولت الندوة الظروف الدقيقة التى تمر بها مصر على جميع المستويات الاقتصادية والأمنية ومطالب الجماهير التى لديها طموح كبير.
وتطرقت الندوة إلى دور القوات المسلحة والداخلية فى حفظ الأمن الداخلى والخارجى ومواجهة الإرهاب الذى أثر سلبا على السياحة وتوافد الاستثمارات وغلق العديد من المصانع، أقيمت الندوة بحضور فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام رئيس قطاع شرق ووسط الدلتا، كما تحدث الشيخ محمد رضا عن الأمراض التى أصابت المجتمع المصرى التى أدت للانقسام والتشتت وخلق الحقد والكراهية.
وأكد على دور الدعاة والوعاظ مشيرا إلى الدور الكبير الملقى على الأزهر والأوقاف لنشر الإسلام الوسطى الحقيقى، وتطرق إلى قرار وزير الأوقاف بوقف صلاة الجمعة فى الزوايا لقطع الطريق على من ينشرون الفكر التكفيرى.
ووجه ماهر عباس الشكر لوزير الأوقاف وشيخ الأزهر على القرار الذى تم اتخاذه، وأكد على دور الأزهر الذى يمثل الوسطية، والإسلام المعتدل فى توصيل الإسلام للعالم الخارجى مسترشدا بالشيخ الشعراوى.
أما جلال راشد فقال إن مصر تمر بظروف صعبة منذ 3 سنوات سببها التوقف عن العمل والإنتاج، وأكد على مسئولية الفرد فى المجتمع فيما تمر به البلاد من زعزعة الاستقرار المجتمعى، وأضاف أن الدولة عندما تكون قوية تستطيع السيطرة على كل مرافقها.
وفى نهاية الندوة خرجت عدة توصيات أهمها المطالبة بالاهتمام بالدعاة والوعظ وزيادة رواتبهم والمطالبة بعمل ندوات يحضرها أعضاء لجنة الخمسين للاستماع لمقترحات المواطنين، وضرورة الوصول للمدارس والتفاعل مع الطلبة ووضع خطة مشتركة بين قطاع الإعلام وإدارة الوعظ، يتم تنفيذها بالمدارس للتوعية بوسطية الإسلام.
أخبار متعلقة :