قالت حملة "كلنا جعانين" ، إن أقصي ما يطمح إليه المواطن في محافظات الصعيد والمنيا خاصة هو أن يجد كوب ماء نظيف غير ملوث او مختلط بمياه الصرف الصحي وانتظام الكهرباء وعدم انقطاعها وتوافر مياه الري وتحسين رغيف الخبز وانخفاض الأسعار.
وأضافت الحملة، في بيان لها اليوم، أن المواطن في الصعيد لا يهتم بالسياسة أكثر مما يهتم بكيفية تامين حياته في ظل الغلاء الفاحش والذي عجزت المرتبات عن مواجهته مما يدفع الكثيرين إلي امتهان مهن أخري غير التي يعملون بها حتى يستطيعوا التصدي للغلاء.
وأشار البيان إلي أن حالة أبناء المنيا تراجعت بشكل كبير سواء الحالة الاقتصادية أو الخدمات الاساسية، كما أشار البيان إلي أنه وسط صخب الحياة السياسية التي يغرق فيها أبناء الصعيد ليل نهار، فإن الوضع في الصعيد يعد الأكثر سوءا، بحسب الأرقام الصادرة من جهات حكومية ودولية وان كانت هناك عدد من القرى الأكثر فقرا في عهد النظام الأسبق تزايدت أعداد تلك القري منذ ثورة يناير حتي الآن بعد توقف السياحية وعودة العاملين من كثير من دول الخليج ليضيفوا إلي طابور البطالة أعدادا جديدة .
وأشار البيان إلي أن الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة، تشير إلي أن أسباب ارتفاع معدلات البطالة بسبب غياب القطاع الخاص وتردي مستوى التعليم وسيادة الوساطة والفساد.
وطالب البيان حكومة الببلاوي بضرورة النظر إلي الصعيد بعين أخري في المشروعات والخدمات ولا تترك هكذا للوعود والتفاهمات .
أخبار متعلقة :