كتب : هيثم الشيخ منذ 50 دقيقة
قررت النيابة العامة حبس 28 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة الماضي بخمس مناطق بالإسكندرية، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا.
ووجهت النيابة في التحقيقات، للمتهمين، تهم القيام بأعمال الشغب وتعطيل المواصلات العامة والخاصة، وحركة المرور بطريق الجيش، والتعدي على الأهالي وإطلاق الأعيرة النارية، ما أدى لإصابة 9 من الأهالي.
كانت النيابة العامة قررت حجز المتهمين، لحين ورود تحريات الأمن العام والأمن الوطني، وأثبتت التحريات، انتماء المتهمين لجماعة إرهابية، تستهدف أعمال ترويع المواطنين، وقطع الطرقات، والتحريض على أعمال العنف.
كانت الإسكندرية شهدت الجمعة الماضي اشتباكات في مناطق متفرقة من المدينة، عقب دعوات التظاهر التي أعلنها ما يسمى "بالتحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول تحت اسم "الشباب عماد الثورة".
وبدأت الاشتباكات بالشاطبي وامتدت إلى كامب شيزار، وسبورتنج حتى تدخلت قوات الأمن لتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لفضها، فيما تجددت الاشتباكات بمناطق السيوف وسيدي بشر شرق المدينة بعد رفض الأهالي مرور مسيرات أنصار الرئيس المعزول بمناطقهم.
وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن ضباط البحث الجنائي ألقوا القبض على 32 من المتهمين في الاشتباكات التي وقعت في 5 مناطق، تم إحالة 28 منهم إلى النيابة العامة بعد فحصهم.
وقال مصدر طبي بالإسكندرية إن الإصابات التي خلفتها اشتباكات الجمعة الماضي تراوحت ما بين جروح قطعية وإصابات خرطوش في مناطق متفرقة من الجسد، لافتا إلى أن عدد المصابين وصل إلى 12 مصابا.
وأشار إلى أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات شرق المدينة والمستشفى الأميري الجامعي بوسط المدينة ومستشفي مبرة العصافرة.
وقال مصدر طبي بهيئة الإسعاف بالإسكندرية إن إضافة إلى 12 مصابا نقلتهم سيارات الاسعاف إلى المستشفيات، رفض العشرات من المصابين من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الانتقال إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف، خوفا من القبض عليهم.