كتب : رفيق ناصف وأحمد فتحى منذ 3 دقائق
أمرت النيابة باستخراج جثامين أطفال «حضانات الموت» فى طنطا من مقابر عائلاتهم، لأخذ عينة من أجسامهم لبيان سبب الوفاة، عقب تقديم أسرهم شكوى، أمس، ضد الدكتور محمد ضياء الدين، مدير مستشفى دار الشفاء، والدكتور مصطفى عونى، والدكتورة وفاء الخولى، فى نقابة الأطباء بالغربية، يتهمونهم بقتل أطفالهم عمداً.
وحصلت «الوطن» على تقرير صادر من مركز أجيال الطبى، يؤكد أن الطفل ياسين هانى الكفراوى وصل إليهم بعد نقله من مستشفى دار الشفاء وهو يعانى نقصاً بالنمو وصعوبة فى التنفس، حتى فارق الحياة.
وأكد محمد أبوالمعاطى، والد الطفل «آدم»، أنه تلقى تهديدات من المستشفى حتى لا يدينهم بالإهمال الطبى.
ونفى مدير مستشفى دار الشفاء لقاءه خالد محمد، والد الطفل «يوسف»، قائلاً: «لم تحدث بيننا أى مكالمة هاتفية أو حديث عن فض اعتصام رابعة والنهضة»، مؤكداً أن الدكتور مصطفى قطب، نائب الأطفال بحضانة المستشفى، اطمأن على حالة الطفل «ياسين» وأجرى له عملية تشفيط، وأمر بنقله إلى أسرته فى الحجرة المجاورة؛ لأنه لم يكن فى حاجة لنقله إلى حضانة المستشفى، مؤكداً أن «الإهمال فى حالته يعود إلى والدته».
وقال مصطفى عونى، طبيب الأطفال بالمستشفى: إن الأطفال ماتوا فى مستشفى أجيال، وليس فى «دار الشفاء»، بدليل أنهم قُبلوا فى «أجيال» بناء على تقرير طبى مقدم من «دار الشفاء»، على حد قوله.