كتب : خالد عبدالرسول، و سعاد أحمد السبت 14-09-2013 10:04
اعتصم المئات من أقباط قريتى ساحل سليم والشامية فى أسيوط، أمس، أمام مقر مركز شرطة ساحل سليم، احتجاجا على مقتل كل من عماد لطفى دميان عضو اللجنة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى، وابن عمه مدحت صدقى دميان، برصاص بلطجى بقرية الشامية التابعة للمركز، وتباطؤ الأمن فى القبض على الجانى. وطالب المعتصمون بضرورة عودة الأمن للمركز، وحمايتهم من أعمال البلطجة، التى تمارَس ضدهم.
وقال حلمى لطفى دميان، شقيق أحد القتيلين وابن عم الثانى، إن القرية تعانى من أعمال بلطجة وعنف ضد الأقباط منذ فترة، متهما الأجهزة الأمنية بالتقاعس عن حماية الأقباط. وقال وئام، نجل عم القتيلين: «توجهنا إلى مركز شرطة ساحل سليم، واعتصمنا بداخله لحين القبض على القاتل، وعودة الأمن إلى القرية».
كان اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز ساحل سليم، باستقبال مستشفى ساحل سليم المركزى جثتين هامدتين، وتبين أن القتيلين أبناء عمومة، ومقيمان بقرية الشامية التابعة للمركز. وأفادت التحريات الأولية أن أحد البلطجية بقرية الشامية، يدعى أشرف حلاقة، هدد أحد المجنى عليهما بالقتل إذا لم يدفع له ثمن 500 طلقة نارية، كـ«إتاوة»، وعندما رفض الأخير طلبه، اقتحم القاتل منزل المجنى عليه، وقتله رميا بالرصاص، وتصادف وجود ابن عمه فقتله، ولاذ بالفرار.
واتهم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى من وصفهم ببلطجية تابعين لجماعات إرهابية باغتيال عماد عاطف دميان عضو اللجنة المركزية للحزب وابن عمه. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب، فى بيان، إن الشرطة ونائب مدير الأمن أُبلغوا بالتهديدات عن طريق هلال عبدالحميد، أمين المحليات بالحزب، قبل الاغتيال بيوم، ومع ذلك لم تتحرك الشرطة.. وقال هلال عبدالحميد أمين المحليات بالحزب، إن الإخوان يستخدمون البلطجية فى الضغط على الرموز السياسية فى المحافظات، خاصة المسيحيين منهم.
الحزب الاجتماعى يدعو للتظاهر ضد الحكومة التركية
أخبار متعلقة :