أقامت جمعية طبيب المستقبل دورة بعنوان "اعرف مستقبلك" لطلبة كلية الطب البشرى وخريجيها، لمعرفة مستقبلهم الطبى، حيث بدأت فعاليات أول أيام الدورة بكلمة الجمعية لنائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد عبد الوارث، وتم عرض فيديوهات تعريفية للجمعية.
وتناول الدكتور يوسف محمد صلاح المسار الطبيعى للطبيب فى وزارة الصحة بعد الانتهاء من دراسته الجامعية.
وأكد الدكتور أحمد فتحى أهمية نيابة الجامعة، فمستقبل الطبيب فى الجامعة وكيفية الحصول على نيابة الجامعة، والشروط اللازمة للالتحاق بهذا المجال ومميزاته وعيوبه ودرجة ملاءمته للطبيب.
وشرح الدكتور محمد علاء عنتر، جوانب مستقبل الطبيب من خلال الزمالة البريطانية، والتى وصفها بالعمل التطوعى، ليوضح درجة تأثيرها على الدرجات العلمية الأخرى، كالتكليف والنيابة وشمل فى حديثه أيضاً عرضاً مفصلاً لمزايا وعيوب الزمالة البريطانية، وهدفها زيادة المكانة المهنية والمادية وغيرها من المميزات مع الأخذ فى الاعتبار بعض العقبات التى تحول دون الحصول عليها.
وأكد الدكتور أحمد فاروق، أن هناك مزايا عدة للزمالة المصرية منها رفعة المستوى العلمى وتناول عدد من السلبيات ليحدد الطبيب مستقبله وهو واثق من اختياره.
وأضاف الملازم أول الدكتور محمد عزمى، أن مستقبل الأطباء فى الجيش، موضحاً أن الطبيب إما أن يكون طبيباً حديثاً مكلفاً من قبل الجيش، أو يسلك طريق الأكاديمية الحربية، كما عدد مميزات وعيوب كل من الطريقين، والإجراءات المطلوب تنفيذها للالتحاق بالجيش.
وتناولت الملازم أول الدكتورة مروة مجدى، مستقبل الطبيب فى وزارة الداخلية وعرضت القطاعات العديدة التى يمكن للطبيب الالتحاق بها داخل الوزارة.
وشرح الدكتور محمد الحداد رئيس مجلس إدارة جمعية طبيب المستقبل، الفروق بين المعادلة والزمالة، ثم تحدث عن المعادلات البريطانية والألمانية وعن الطريق إلى بريطانيا.