مصراوي Masrawy
02:23 م الأربعاء 17 مارس 2021
تصوير- محمود عجمي:
9 أعوام مضت على رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الشهير بـ"بابا العرب" والذي وافته المنية يوم السابع عشر من مارس عام 2012، عن عمر يناهز 89 عامًا، ودفن جثمانه بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون.
يعد البابا شنودة "نظير جيد روفائيل" رمزًا للوحدة الوطنية فى مصر، وترك لرعيته إرثًا من المواقف التاريخية والعلاقات الوطنية داخل مصر وخارجها.
داخل منزل ريفي بسيط في قرية "سلام" بمحافظة أسيوط، كانت أسرة جيد روفائيل، في انتظار الطفل القادم إلى الحياة، وأطلقوا عليه اسم "نظير" قبل أن يتحول الاسم فيما بعد إلى "شنودة".
رحلة الوصول إلى منزل الراحل البابا شنودة، تستلزم قطع أزقة وحواري القرية الضيقة وصولًا إلى شارع يقع على ناصيته مسجد.
ويطل المنزل المتهالك المكون من طابقين على نهر النيل، له مدخل رسم الزمن شقوقًا على حوائطه، وباب خشبي قديم معلق عليه "قفل".
وبحسب الجيران، فإن المنزل لا يدخله أحد منذ عشرات السنين، ويعاني من الإهمال.
ورحل البابا شنودة الثالث، في يوم 17 مارس من عام 2012، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وولد في 3 أغسطس من عام 1923 بمحافظة أسيوط بصعيد مصر.
وكتب البابا القصائد الشعرية وكان لعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد".
وأتاح المجال أمام المرأة للكتابة في مجلة الكنيسة وهي مجلة "الكرازة"، وسمح لنبيلة ميخائيل يوسف بكتابة باب "روائع العلم"، وأصبحت أول امرأة عضوة في المجلس الملي العام منذ عام 1989.
وكان البابا شنودة هو أول بابا يقيم حفلات إفطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986.
كورونا.. لحظة بلحظة
كورونا فى مصر
كورونا فى العالم
أخبار متعلقة :