مصراوي Masrawy
01:00 م الإثنين 01 مارس 2021
الفيوم – حسين فتحى:
لم تتحمل والدة الطبيب الشاب محمد رضوان ابن قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بالفيوم، والذي كان يعمل طبيب تجميل، أكثر من 18 يوما على فراقه وغيابه عنها.
والشاب الراحل ابنها الوحيد والذي أحدث خبر وفاته حالة من الحزن بين أبناء محافظة الفيوم، والذين كانوا يصفونه بـ"طبيب الغلابة"، لكونه لا يتقاضى أجرًا من البسطاء، إلى جانب مساهمته في تكاليف جراحات التجميل لغير القادرين.
"رضوان" عمد إلى تأجيل زفافه أكثر من مرة من أجل دعوة أصدقائه بعد الانتهاء من جائحة كورونا والتي أصابته، وشفي منها، لكنه سقط فى فى نهاية شهر يناير مغشيا عليه فى مكان عمله بإحدى المستشفيات الخاصة، وجرى نقله للعناية المركزة بعد إجراء عملية قسطرة علاجية بالقلب، لكنه لم يمكث أكثر من 10 أيام، تاركا زوجة مكلومة وأم ثكلى جلست تبكي ليل نهار حتى لفظت أنفاسها اليوم الاثنين، حزنا على وحيدها.
ذكر الدكتور أحمد نصر شاكر صديق الراحل محمد رضوان، أنه كان يشعر بأن صديقه لن يعيش طويلا وأنه "ابن موت" فقد كان يتبارى فى فعل الخير، ولم يهتم يوما بأجره كطبيب فى تخصص نادر، بل كان يهب علمه ومهنته لله.
كورونا.. لحظة بلحظة
كورونا فى مصر
كورونا فى العالم
أخبار متعلقة :