صرح محمد جمال كشحت عضو اتحاد أدباء مصر أنه تم تشكيل الحركة الشعبية لتعويض المصريين "تعويض"، وهدفها تبصير شعب مصر بكافة طوائفه بحقه فى الرفاهية التى تتمتع بها شعوب أوروبا المجاورة لنا بل والمطالبة بتعويض الشعب عن السنوات العجاف وما أصابهم من فقر وجهل ومرض، وقد تم اختيار كلمة "تعويض" اسمًا للحركة.
وأشار كشحت إلى أنه انضم للحركة خلال عدة ساعات، بعض رجال أعمال من المنصورة والمحلة الكبرى وعدد آخر من المحافظات.
وقال محمد جمال كشحت المنسق العام لحركة تعويض: "لا أحد ينكر أن أكثر من 65% من الشباب الذين خرجوا إلى الميادين فى 25 يناير 2011، وملايين المحرضين على الثورة من الآباء والأمهات والزوجات والذين انضموا للشباب فى الثلاثين من يونيه 2013 انتفضوا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وليس من أجل حصول طائفة دينية أو حزب ليبرالى أو يسارى ما على السلطة إلا إنه لا أحد ممن يتحدث فى وسائل الإعلام على كثرتهم يتذكر آلام وأحلام هؤلاء الملايين لذلك قررت ومجموعة من رجال الأعمال والمحامين وقدامى المحاربين على رأسهم اللواء أسامة عبد الحليم عامر ومحمد أحمد الشيخ المحامى تدشين حركة تعويض التى تستهدف تنفيذ العدالة الاجتماعية التى ثارت من أجلها الملايين، ويأتى على رأس تلك الإجراءات رفع الحد الأدنى لأجر المواطن المصرى لتكون آليته التى تنتهجها حركة تعويض بحيث يتم اتخاذ المتوسط الحسابى لرواتب مواطنى الدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط: أسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا واليونان ميزاناً لها".
وقال إن الحركة لا تنتظر من الحكومة تقديم تبريرات أو أعذار فإن اقتصاديات تلك الدول ليست فى حال أفضل من الاقتصاد المصرى بل قد تكون مقدراتها أقل من مقدرات الاقتصاد المصرى بكثير ولكن الفارق هو حسن إدارة المقدرات والموارد واستثمار وتسويق الاختراعات والابتكارات.
أخبار متعلقة :