رفض على عبد المالك عضو ائتلاف شباب الثورة بقنا فكرة التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين مطالباً طوائف المجتمع بإعلان نبذها وتصنيفها عالمياً كجماعة إرهابية، بسبب تلطخ يد أعضائها بدماء المواطنين الأبرياء الذين رفضوا قيام ديكتاتورية تستغل اسم الدين، واستدعاء الجيش ليحميهم من طوفان الحرب الأهلية التى أراد الإخوان فرضها للقضاء على الأخضر واليابس على أرض مصر.
> وقال القيادى بحزب المؤتمر معتز محمد إن استمرار العنف من جماعة الإخوان المسلمين سوف يتسبب فى رفض المجتمع لهم نهائيا، وأن الصعيد إذا أصيب شخص أو قتل فى تظاهرات تتحول من عداء سياسى إلى عداء قبلى وعائلى، مما يسفر عنه انتشار لعادة الثأر بين العائلات مرة أخرى، وعليه فلن يقبل أبناء القبائل بقنا بجماعة تصر على أن تمتهن الإرهاب ضد الشعب.
فيما قال هشام قدوس من قيادات قبيلة الأشراف إنه يجب القصاص العادل من جماعة الإخوان الإرهابية – على حد وصفه- للشهداء وآخرهم قتل 25 شهيدا للجيش فى رفح فلا تفاوض أو مصالحة معهم، ومن يطالب بالتصالح معهم فهو فى نظرنا شريك معهم فى الدم الذى أريق منذ اندلاع الثورة وحتى الآن.
> وتابع: يجب بتر هذه الجماعة من المجتمع المصرى، مشيرا إلى أنها روعت المواطنين وأهدرت الاقتصاد المصرى، ودعت للتدخل الأجنبى العسكرى لمصر، فكيف نتصالح معهم؟.
زيدان القنائى منسق منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بقنا قال: كنا أول من طالب أهالى محافظات الصعيد بالثورة ضد حكم الإخوان المسلمين فى مصر والتظاهر فى الميادين لعزلهم فهم لم يلتفتا لموت المصريين بالقطارات والمزلقانات المتهالكة، فى حين أتى بأنصاره من حماس والقاعدة لتوطينهم داخل سيناء، فالإخوان ليس لهم دين يعترفون به سوى إرهاب الشعوب.
الدكتور قرشى عباس دندراوى عميد آداب قنا تحدث قائلا: إن نظام حكم الإخوان لم يختلف أبدا عن نظام من سبقه المخلوع مبارك، بل يكاد أن يكون أسوأ منه بعد استحواذه على كافة السلطات فى البلاد، وتعمده منح كافة المزايا والسلطات لأفراد جماعة الإخوان المسلمين، وهى جماعة ذات تاريخ أسود وغير نظيف، وكان طبيعيا أن يخرج الشعب المصرى بتعدد طوائفه ومعتقداته ليعزل دكتاتورية الإخوان.
أما حمدى حسن على منسق حملة "حظر" بقنا فقال إن أعضاء الحملة سينظمون حملة تجوب قرى ومدن المحافظة لدعوة الأهالى لمواجهة فلول جماعة الإخوان المسلمين فى صورة استمارات يتم التوقيع عليها، على خطى حملة تمرد لعزل فلول الإخوان بالمحافظة.
وأكد أن مسار الثورة لن يتضح إلا باستبعاد الفاسدين والمخربين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين معاً، مؤكدة أنها سوف تسلك كل السبل القانونية والثورية والسياسية لتحقيق هذه الأهداف، وكذلك المطالبة بالقصاص ومحاكمة كل من تلوثت أيديهم بالدماء المصرية فى محاكمات ثورية عادلة وشفافة وعلنية.
أخبار متعلقة :