كتب : محمود الحصرى وسحر عون الجمعة 23-08-2013 08:19
القاعة تصطبغ بالسواد، الصمت يخيم على الجميع، إلا على الأمهات الثكالى اللاتى جلسن يبكين بحرقة على أولادهن من شهداء رفح الذين تسبب مقتلهم غدرا فى شعور المصريين بحزن شديد دفع القيادة السياسية إلى إعلان الحداد وتنكيس العلم المصرى ثلاثة أيام حزنا عليهم.
فى قاعة الاحتفالات بمبنى مديرية أمن المنوفية، كرمت المديرية أسر 21 شهيدا منتميا لمحافظة المنوفية، وشهد حفل التكريم اللواء أحمد بكر، مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء سعيد توفيق، مدير أمن المنوفية، واللواء أسامة فرج، السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، وممثل وزارة الداخلية للعلاقات الإنسانية.
من جانبه أكد اللواء أحمد بكر، مساعد الوزير لوسط الدلتا، أن جميع رجال الشرطة يخرجون صباح كل يوم وأرواحهم على أكفهم وأن الله يختار منهم من يشاء، وأنهم جميعا فداء للوطن من أجل أمن وأمان الوطن والمواطن.
وأشار اللواء أسامة فرج إلى أن المحافظة ستكرم أسر الشهداء الأسبوع المقبل، وأنها لن تدخر جهدا فى خدمتهم، وصرح بأنه سيتم إطلاق أسماء الشهداء على المدارس والشوارع بقراهم، وأكد أن باب مكتبه مفتوح دائما لأسر الشهداء، وهو على استعداد تام لتلبية طلباتهم والوقوف إلى جانبهم.
كانت محافظة المنوفية قد اكتست بالسواد وتحولت لسرادق كبير نظرا لكبر فاجعة المحافظة فى 21 من خيرة أبنائها من مختلف قرى ومدن المحافظة، وأعلن أهالى الشهداء خلال اللقاء أنهم على استعداد تام للذهاب لسيناء والجهاد مع الجيش والشرطة من أجل الثأر لأبنائهم، وقالوا إن التكريم الحقيقى لهم هو الثأر من الجناة، مؤكدين دعمهم لكل من يسعى لذلك، وأنه لن تهدأ لهم عين حتى يروا من قام بهذا الفعل الآثم ينال أشد العقاب.