كتب : حسن صالح منذ 18 دقيقة
سادت حالة من الحزن والهدوء الحذر في قرية ميت العطار ببنها، عقب الأحداث التي شهدتها في الساعات الأولى من صباح اليوم، والتي راح ضحيتها 17 قتيلا من أبناء القرية، عقب قيام تاجر دواجن من عائلة الرفاعية بإطلاق النار العشوائي على أهالي القرية انتقاما منهم لعدم وقفتهم بجانب أهله في ثأرهم بعد إصابته بحالة نفسية بسبب عودة عائلة الكلافيين لمنازلهم رغما عن عائلته مما أصابه بحالة نفسية سيئة.
واختفت معالم الحياة في القرية وحركة الأهالي من الشوارع، كما أُغلقت المحال التجارية، والتزم الأهالي منازلهم وبيوتهم، حيث اتشحت القرية بالسواد حزنا على ضحايا الحادث وتحولت لسرادق كبير للعزاء وبات الحديث الأهم الذي يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها، خاصة عنصر المفاجأة في المذبحة لأن بعض الضحايا كانوا نياما.
من جانبه، أمر محمد عز، مدير نيابة مركز بنها، بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامي العام لشمال بنها، بتشريح جثة عمر عبدالرازق الرفاعي (28 عاما، عاطل، مرتكب المذبحة) كما أمرت النيابة بأخذ عينة من المتهم لتحليلها لبيان وجود مواد مخدرة من عدمه.