شكل عدد من كبار العائلات والشباب بمدينة فرشوط دروع وسلاسل بشرية أمام كنيسة فرشوط لحمايتها من أى اعتداءات من جانب أنصار جماعة الأخوان
وجاء ذلك على خلفية تجمهر عدد من أنصار جماعة الإخوان أمام مركز شرطة فرشوط فى محاولة لاقتحامه عقب تشييع جثمان عبد المعز حسن أحد أبناء المدينة، والذى لقى مصرعه فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة.
فيما تمكنت قوات الأمن من التصدى لأنصار الإخوان وألقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، ومن ناحية أخرى ألقى بعضهم النيران بداخل بمبنى الوحدة البيطرية بجوار مركز شرطة فرشوط فى محاولة لإحراقه.